شارك المقال
  • تم النسخ

عودة التدابير الاحترازية.. الأسواق الكبرى تشترط الكمامات من أجل ولوجها

في سياق دعوة وزارة الصحة المواطنين إلى ضرورة الإلتزام بالتدابير الصحية، لتفادي انتشار فيروس كورونا المتحور ‘’أوميكرون’’، وتشديد الإجراءات المتعلقة بالسلامة الصحية للمواطنين، عادت الأسواق والمتاجر الكبرى، إلى فرض ارتداء الكمامات على الراغبين في ولوجها.

ووفق ما عاينه منبر بناصا، فإن الأسواق الكبرى والمحلات التجارية الخاصة بالماركات العالمية، أصبحت تطالب المواطنين بارتداء الكمامات قبل ولوجها، ورفض دخول غير المتوفرين عليها، بداية من الأسبوع الماضي، بعد المستجدات التي أعلنت عنها وزارة الصحة، في بلاغه المتعلق باكتشاف أولى حالات  الإصابة بكورونا المتحور ‘’أوميكرون’’.

ويأتي هذا في سياق، تشديد التدابير الخاصة بولوج المؤسسات العمومية والإدارات، من خلال فرض جواز التلقيح على الموظفين والمرتفقين، واستمرار رفض عدد من الهيئات المهنية والنقابية، هذه الإجراءات التي تم اتخاذها، حيث اعتبروها وسيلة للتضييق على الحريات والقفز على المكتسبات الحقوقية.

ووفق معطيات، فإن وزارة الداخلية وجهت تعليمات لمصالحها الخارجية بالإشراف على إعداد تقرير شامل بشأن سير عملية التلقيح بجميع مدن وقرى المملكة، وتحديد لائحة تتعلق بمدى تجاوب موظفات وموظفي مختلف الإدارات العمومية مع حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، مع البحث في الأسباب التي دفعت الرافضين للتلقيح، المشتغلين في مختلف المرافق العمومية، إلى تبني هذا الموقف السلبي من الحملة الوطنية للتلقيح.

وفي ذات السياق، أعلن محامو المملكة مقاطعتهم للجلسات، بسبب فرض جواز التلقيح، حيث شهدت محاكم المملكة وقفات احتجاجية، من قبل المحامين، بالإضافة إلى مقاطعة كافة الجلسات، تعبيرا منهم على رفض كل القرارات التي من شأنها التضييق على عملهم، علما أنهم ‘’اشتغلوا في ظل انتشار الجائحة وفرض حالة الطوارئ والحجر الصحي’’ على حد تعبيرهم.

ومن جانبه قال نقيب المحامين في الدار البيضاء محمد  بيرواين أمام المحامين “لم نقاطع الجلسات و لكن منع المحامون من الولوج للمحاكم ما فرض علينا المقاطعة حتى لا تفوت الحقوق” كما طالب المتحدث ذاتها ‘’بالتراجع فورا عن القرار وشكر المحامين الذين تفاعلوا إيجابيا مع قرار المقاطعة’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي