وجّه اللاعب السابق لمنتخب المغرب نور الدين أمرابط انتقادات حادة للمدرب البوسني وحيد خليلوزيتش بسبب قراراته واستبعاده عددا من النجوم من المنتخب.
وابتعد أمرابط (34 عاما) عن منتخب المغرب بسبب اختيارات المدرب خليلوزيتش، الذي يقود “أسود الأطلس” منذ 2019.
وخرج أمرابط، لاعب نادي أيك أثينا اليوناني، بتصريحات جديدة نقلتها اليوم صحيفة “ليكيب” (L’équipe) الفرنسية، ووجه انتقادات للمدرب البوسني، وقال إنه فشل “في تحقيق أفضل استفادة من المجموعة الحالية من اللاعبين بسبب عناده وغروره”.
وأضاف “كيف يمكنك اختيار لاعب واحد فقط من بين 4 لاعبين حاضرين في الأدوار المتقدمة بدوري أبطال أوروبا؟ ليس لدي أي فكرة عما يحاول القيام به، لكن أعتقد أنه يفعل عكس ما يتوقعه المشجعون تماما”.
وكان اللاعب السابق لنادي أيندهوفن يشير إلى تهميش عدد من أبرز اللاعبين المغاربة، ومن بينهم لاعب تشلسي حكيم زياش ومدافع أياكس أمستردام نصير المزراوي.
ورفض اللاعبان الدعوة التي وجهت إليهما مؤخرا للعودة إلى صفوف المنتخب بمناسبة الدور الحاسم للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022، ليستمر غيابهما في ظل توتر علاقتيهما مع المدرب خليلوزيتش.
وتابع أمرابط “من أجل خلاف صغير لا تختار المزراوي لمدة عامين؟ من المنطقي أن يهتف المشجعون باسم هؤلاء اللاعبين”.
ومضى أمرابط في انتقاداته وتطرق إلى أداء “أسود الأطلس” في مباراة الذهاب في الدور الحاسم للتصفيات الأفريقية أمام الكونغو الديمقراطية والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وقال بخصوص الخيارات التكتيكية لخليلوزيتش “في تصفيات كأس أفريقيا للأمم، كان يلعب بنظام 4-4-2، في نهائيات أمم أفريقيا لعب بـ4-3-3 والآن 5-3-2 بعد أن تدرب الفريق مرتين فقط على هذا النظام؟ لم يحصل اللاعبون على فرصة لبناء روابط في ظل هذا النظام الجديد”.
وختم اللاعب السابق للمنتخب المغربي حديثه بالتأكيد على تفاؤله بتحقيق الفوز في مباراة الإياب والتأهل إلى مونديال قطر، وقال “أعتقد أننا سنحقق الفوز يوم الثلاثاء المقبل، ليس بفضل خليلوزيتش ولكن بفضل المشجعين، لو كنت مكان (رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم) فوزي لقجع سأضع خيارين أمام خليلوزيتش بعد المباراة، إما أن يضع غروره جانبا وإما يترك منصبه”، في إشارة إلى ضرورة الاستعانة باللاعبين المستبعدين في المواعيد المقبلة.
وخاض أمرابط 64 مباراة دولية مع المنتخب المغربي منذ 2011، وسجل 7 أهداف، وكان ضمن المشاركين في كأس العالم التي جرت في روسيا خلال عام 2018.
في هولندا هناك رقابة قوية، ومحددة، تتكون من أناس يفقهون في اللعبة… واعلام قوي وله أيضا دورا كبير في التاثير والتنوير.. بالإضافة إلى النهج الديمقراطي المعاش في ذلك البلد.. نحن في المغرب نفتقد لذلك تماما.. لهذا السبب مثل هذا الشبح، شبح المدرب يستفز الملايين بمعية نظام جامعي لا يفقه الكرة.. واعلام متطفل.. ومحلل لايبصر الأمور ورأي عام ،تابع جيلالة بالنافخ.. في هولندا رئيس جامعة كرة القدم.. لا يظهر في الواجهة ولا يدهب بالحراسة الخاصة ولا تنسب اليه الإنجازات.. ولو سألت في الشارع فالاغلبية الساحقة من الرأي العام لايعرفون من هو..