Share
  • Link copied

عملية تضامنية لفائدة نزلاء مؤسسة غيثة زنيبر

نظمت السبت بمكناس عملية تضامنية همت توزيع كمية من الملابس والأحذية والأغطية والألعاب لفائدة الأطفال المتخلى عنهم بمؤسسة غيثة زنيبر، وذلك بمبادرة من نادي روتاري الدار البيضاء الشمال.

وأبرزت رئيسة نادي روتاري مكناس، سليمة حموجيت، أهمية المبادرة التضامنية التي قام بها نادي روتاري الدار البيضاء-الشمال، والتي تهدف الى مساعدة الأطفال المتخلى عنهم المتكفل بهم من قبل مؤسسة غيثة زنيبر، وخصوصا ممن يعانون من الإعاقة، مضيفة أن هذه العملية مكنت من إدخال البهجة على قلوب الأطفال والاطلاع على احتياجاتهم.

وقالت إنها للحظة هامة بالنسبة لأعضاء نادي روتاري من أجل تكريس قيم الإخاء والصداقة وتعبئة عطاءات أخرى.

ومن جهته، قال يونس السايح، من نادي روتاري الدار البيضاء-الشمال إن النادي جمعية تباشر عمليات تطوعية في عدة مجالات من بينها التعليم والصحة ومكافحة الهشاشة مضيفا أن هذه العملية التضامنية استهدفت نزلاء مركز “العش” بمستشفى محمد الخامس وملحقته باب الجديد.

ونوه السايح بالعمل الرائع الذي يتم القيام به على مستوى الاستقبال والتأطير من قبل جمعية “العش” التابعة لمؤسسة غيثة زنيبر مسجلا أن المبادرة مكنت أعضاء ناديي مكناس والدار اليبضاء-الشمال من تقاسم لحظات فرح مع النزلاء.

ومن جانبه، قال مصطفى العلواني، المسؤول اليبداغوجي بمؤسسة غيثة زنيبر، إن العملية الخيرية شكلت مناسبة للتحسيس باشكالية الأطفال المتخلى عنهم معتبرا أن هذه القضية مسؤولية الجميع ويتعين العمل من أجل الادماج السوسيواقتصادي لهذه الفئة.

وكان أعضاء الناديين قد قاموا بزيارة لمركز “العش” الذي أنشأته مؤسسة غيثة زنيبر سنة 1988 داخل المستشفى حيث يتم التكفل بالأطفال المتخلى عنهم.

Share
  • Link copied
المقال التالي