شارك المقال
  • تم النسخ

“عملية الجزيرة الخضراء” تضع محاربة الإرهاب ضمن أولويات سانشيز خلال القمة مع المغرب

وضعت الجريمة التي عرفتها الجزيرة الخضراء، جنوب إسبانيا، قضية محاربة الإرهاب، ضمن أولويات بيدرو سانشيز، رئيس حكومة مدريد، خلال الاجتماع رفيع المستوى مع المغرب، الذي سينعقد يومي 1 و2 فبراير المقبل.

وكشفت تقارير إعلامية، أن إقدام شاب من أصول مغربية، على قتل رجل دين، في كنيسة بالجزيرة الخضراء، وإصابة 4 أشخاص آخرين، جعل من محاربة الإرهاب، أولوية بالنسبة لمدريد.

وأضافت المصادر، أن إسبانيا والمغرب، ستجددان، خلال الاجتماع رفيع المستوى، التي ستنعقد لأول مرة بعد حوالي 8 سنوات من آخر قمة مشابهة، التزامهما بمكافحة الإرهاب.

ونقلت مصادر من “مونكلوا”، لوكالة “إيفي”، أن سانشيز، مصمّم على القضاء على جميع النقاط الخلافية، التي أثرت على العلاقات الثنائية في الفترة الماضية، معتبراً أن هذا الأمر، مفيد لإسبانيا والمغرب.

الجمارك في سبتة ومليلية

وتسعى إسبانيا، خلال الاجتماع ذاته، إلى تعزيز ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع أبريل، الذي جمع بين بيدرو سانشيز، والملك محمد السادس، بخصوص الجمارك في مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين.

وبدأت بالفعل مدينتا سبتة ومليلية، الجمعة، اختبار الحدود الجمركية الجديدة، استعداداً لانطلاق عملهما خلال الأسبوع الجاري، وهو ما يعتبره بيدرو سانشيز، إلى جانب انخفاض عدد المهاجرين غير الشرعيين، نقطة مهمة للغاية.

غياب وزراء بوديموس

ينعقد الاجتماع رفيع المستوى المغربي الإسباني، في ظل غياب وزراء حزب بوديموس، بسبب استبعاده من قبل المغرب، نظرا للمواقف المعادية للوحدة الترابية للمملكة، وهو ما تجسد من خلال عدة تصريحات ومواقف، آخرها حضور ممثله لمؤتمر جبهة البوليساريو الانفصالية.

ووفق ما جاء في وكالة الأنباء الرسمية الإسبانية، فإن اثني عشر وزيراً سيحضرون الاجتماع، وهم النائب الأول والثالث للرئيس، نادية كالفينو، وتيريزا ريبيرا، ووزراء الخارجية والداخلية والعدل والصناعة والنقل والشؤون الاجتماعية، والزراعة والتعليم والثقافة والعلوم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي