قال المكتب الوطني للهيدروكاربونات والطاقة والمعادن، في تقرير حديث له، إنّ حصيلة أشغال البحث المعدني بالمغرب خلال سنة 2020 همّت 47 مشروعاً يتواجد بالمناطق الواعدة في البلاد، كما غطت الأشغال الخاصة بالمكتب حوالي 34 مشروعا.
ووضع المكتب الوطني، المعروف اختصارا بـ (ONHYM) خطة عمل ترتكز، على الخصوص، على مراجعة ميزانيات الاستثمار والتسيير لسنة 2020، وذلك بالنظر إلى تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد.
وأوضح بلاغ المكتب، أنه فضلا عن إعادة تركيز الموارد المالية على مشاريع التنقيب عن الهيدروكاربورات والمعادن، والتي بلغت درجة معينة من النضج والأكثر احتمالا لجذب الشركاء، فإنّ المكتب راجع الخطة الثلاثية الممتدة من 2021 – 2023 والخطة الاستراتيجية 2022-2026.
ولفت تقرير المكتب، إلى أن أزيد من 13 شركة تعمل بالشراكة معه في مجال أبحاث الهيدروكربونات التقليدية على مساحة إجمالية قدرها 126،915 كيلومتر مربع، تشمل 28 ترخيصا بريا و26 ترخيصا بحريا، واثنين من أذون الاستطلاع البرية، بالإضافة غلى ترخيص استطلاع بحري و9 امتيازات استغلال.
وبلغت قيمة الاستثمارات من قبل الشركاء، إلى ما مجموعه 398.49 مليون درهم خلال سنة 2020، فيما وصلت استثمارات المكتب خلال نفس الفترة إلى 113.77 مليون درهم.
من جانب آخر، قام (ONHYM) خلال سنة 2020، بإنجاز حفر خمسة آبار بواسطة شركة “سانديكس إنرجي” التي تعد شريكا أساسي للمكتب، فكانت 3 منها إيجابية في منطقة الغرب.
وأبرز المصدر ذاته، أن أشغال البحث المعدني، همت 47 مشروعا، بينما غط المكتب 34 مشروعا، 11 منها تهم المعادن النفيسة و9 للمعادن الأساسية، و7 خاصة بالصخور والمعادن الصناعية، إلى جانب أربعة مشاريع تخص الاستكشافات العامة وثلاثة مشاريع خاصة (الطاقة الجيوحرارية والهيدروجين).
وأضاف التقرير، أنه خلال سنة 2020، وفي إطار الشراكة في مجال استكشاف الهيدروكاربورات، تم توقيع اتفاقيتين للاستطلاع، وسبعة ملاحق اتفاقيات نفطية، ومذكرتي تفاهم، وملحق مذكرة تفاهم، وثلاث اتفاقيات حفظ السرية.
وعلى صعيد التعاون العلمي، يضيف المصدر ذاته، فقد أبرم المكتب ثلاثة تعديلات على مذكرات التفاهم بشأن التعاون مع مجموعة أبحاث شمال إفريقيا التابعة لجامعة مانشستر بالمملكة المتحدة وجامعة بريستول بالمملكة المتحدة ومع جمعية أبحاث الطاقة البحرية في نوفا سكوتيا.
وأشار المكتب الوطني للهيدروكاربونات والطاقة والمعادن، إلى أنه تم تعزيز محفظة الشراكة في مجال الهيدروكاربورات، من خلال توقيع عقد استطلاع مع شركة “كونوكوفيليبس”، التي تعتبر أحد الفاعلين الرئيسيين في صناعة النفط الدولية.
ويسعى المغرب إلى الاستثمار في الطاقة، حيث حصلة شركة الطاقة البريطانية “ساوند إنرجي” على موافقة وزارة الطاقة والمعادن والبيئة من أجل الشروع في تقييم الأثر البيئي لخط أنبوب الغاز الممتدّ على مسافة 120 كيلومترًا، حيث سيربط البئر الخامسة في حقل “تندرارا” للغاز الطبيعي بأنبوب الغاز الأوروبي-المغاربي.
وإذا وافقت الوزارة -بعد البحث والدراسة- على المشروع، فإن خط الأنابيب المرتقب في الجهة الشرقية، سيعبر منطقة “معتركة” الواقعة في الحيّز الترابي لإقليم فكيك، وسيمرّ أيضًا عبر منطقة “مريجة” التابعة لإقليم جرادة، وهو ما من شأنه إطلاق الغاز المغربي إلى الأسواق الأوروبية، وفق ما أعلنته الشركة المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز سابقا.
جاء في العنوان ((والمغرب على أعتاب نادي مصدّري الغاز الطبيعي)) ولكن بعد قراءة المقال لم نجد أي إشارة الى عملية التصدير. كما ان المقال يتحدث عن بمجموعة من عمليات التنقيب ولكن فقط تم الحديث عن ثلاث آبار في الغرب، ماذا عن الباقي والى اين وصلت عمليات التنقيب وما هي المعادن النفيسة التي تم العتور عليها. أتمنى من الموقع إجراء بحث حول “التنقيب في المغرب النتائج-في الزمان والكم والأماكن والانواع- والاثار -المالية(الناتج الداخلي الخام) والاقتصادية والاجتماعية “