بعد تألقه الكبير مع المنتخب الوطني المغربي بمونديال قطر، عندما قاده باقتدار إلى احتلال المرتبة الرابعة عالميا، كأحسن إنجاز عربي و إفريقي في تاريخ المونديال، أصبح الحارس ياسين بونو محط أنظار عمالقة الكرة الأوروبية من أجل انتدابه في الميركاتو الشتوي الذي سينطلق بعد ساعات.
بونو الذي يبصم على أداء كبير منذ قبضه على الرسمية بنادي إشبيلية قبل أزيد من موسمين، نال على إثره جائزة “زامورا” الموسم الماضي كأفضل حارس مرمى بالليغا الإسبانية، توّج تألقه بنيل جائزة “رجل المباراة” بكأس العالم مرتين متتاليتين، في دوري الثمن والربع مما جعله واحد من أفضل الحراس في العالم.
بونو الذي يعاني مع فريقه الأندلسي في موسم كارثي، نتيجة سوء تقدير إدارة الفريق الأندلسي بتفريطها في ثوابت دفاع الفريق وعدم انتداب بدائل في المستوى، بعد خروجه من دور مجموعات دوري الأبطال، استمر في سلسلة النتائج السلبية محليا أدت به إلى التمركز في دائرة الخطر من سبورة ترتيب الدوري الإسباني.
كل هذا قد يدفع بونو إلى الهروب بجلده من أجل مواصلة التألق ومطاردة الجوائز الجماعية والفردية، خاصة أنه بات من المرشحين لجائزة أحسن حارس في العالم.
عروض عدة تلقاها وهو الذي ينتهي عقده مع إشبيلية شهر يونيو 2025، لكن يبقى أهمها من العملاقين مانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني، الأخير هو الأنسب لياسين بونو، لأنه سيلعب رسميا – على الأقل إلى غاية نهاية الموسم – بسبب إصابة الحارس الرسمي نوير.
كما أن بونو، سيضمن في حال انتقل إلى البايرن، اللعب في دوري أبطال أوروبا مع فريق ينافس على اللقب، عكس مانشستر الذي يشارك في مسابقة الدوري الأوروبي، كما أن الرسمية غير مضمونة بسبب وجود الحارس الإسباني دي خيا الذي بدأ يسترجع إمكانياته.
ناقد رياضي
تعليقات الزوار ( 0 )