شارك المقال
  • تم النسخ

عمره تقريبا قرن .. جندي الاحتياط “عزرا ياشين” يدعو الجيش الإسرائيلي إلى “مسح” الأطفال الفلسطينيين من الوجود (فيديو)

دعا أحد قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي الذي شارك في مذبحة المدنيين الفلسطينيين عام 1948، الإسرائيليين إلى “محو ذاكرة العائلات والأمهات والأطفال”.

وحشد الجيش الإسرائيلي المدعو عزرا ياشين (95 عاما) وهو واحد من أكثر من 300 ألف جندي احتياطي في إسرائيل، حيث تتمثل مهمته في “تحفيز” الجنود في حربهم ضد حركة حماس.

“لا أعذار”

وأعلن عزرا ياشين أثناء مخاطبته القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع، في مقطع فيديو انتشر منذ ذلك الحين على نطاق واسع قائلا: “كن منتصرا، أنهيهم، ولا تترك أحدا خلفك، امحوا ذاكرتهم، امحوهم وأهاليهم وأمهاتهم وأطفالهم فلم يعد مسموحًا لهذه الحيوانات بالعيش”.

وأضاف في المقطع ذاته: “غدًا، يمكن لحزب الله أن يشن غارات جوية علينا”، و”يمكن للعرب هنا أن يهاجمونا”، لذلك “ليس لدينا أي عذر”.

وزاد: “يجب على جميع اليهود المسلحين أن يخرجوا ويقتلوا الفلسطينيين، إذا كان لديك جار عربي، فلا تنتظر، اذهب إلى منزله وأطلق النار عليه، فجميع التنبؤات التي أرسلها الأنبياء على وشك أن تتحقق”.

https://www.youtube.com/shorts/AIAVU8f2Hao

وكان عزرا ياشين عضوا في ميليشيا “ليهي” الصهيونية التي ارتكبت الفظائع قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948.

وكان متورطاً في مذبحة دير ياسين في 9 أبريل 1948، عندما هاجمت الميليشيات الصهيونية التابعة لجماعتي ليهي والإرغون منزلاً بعد منزل، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص في القرية الفلسطينية الصغيرة القريبة من القدس، حتى مع أنهم كانوا قد وافقوا سابقاً على اتفاق هدنة وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال والمسنين.

وأدت المذبحة، من بين فظائع أخرى، إلى الطرد القسري لمئات الآلاف من الفلسطينيين من وطنهم فيما أصبح يعرف باسم النكبة.

“وكر الإرهابيين”

وفي مقابلة مع The Jewesh Express في عام 2020، قال ياشين إن وحدته ليحي تم استدعاؤها لقيادة هجوم على دير ياسين.

وأضاف: “كانت القرية وكراً للإرهابيين” حيث يزعم المؤرخون اليساريون أننا قمنا بذبح سكان القرية بلا رحمة وبشكل متعمد، بما في ذلك النساء والأطفال، وهذا لم يكن صحيحا على الإطلاق، صحيح أن النساء والشباب قتلوا، ولكن ذلك لأنهم خدموا كمقاتلين”.

وقُتل ما لا يقل عن 13000 فلسطيني ودُمرت مئات القرى لإفساح المجال أمام قيام دولة إسرائيل في عام 1948.

واضطر نحو 750 ألف شخص إلى ترك منازلهم، وهو رقم يصل الآن، مع أحفادهم، إلى حوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني، يعيش معظمهم في البلدان المجاورة.

وحذر الفلسطينيون في غزة من أن خطط فتح ممر بشري وإعادة توطين المدنيين في منطقة سيناء المصرية ستكون بمثابة “نكبة ثانية”.

وقتلت إسرائيل ما لا يقل عن 2329 شخصا في غزة الأسبوع الماضي، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، من بينهم أكثر من 700 طفل.

وخلال الفترة نفسها، قتلت القوات الإسرائيلية 54 شخصا في الضفة الغربية المحتلة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي