أبدى رئيس مجلس مدينة مليلية المحتلة، إدواردو دي كاسترو، أمس (الإثنين) عزمه على مناقشة العلاقات بين إسبانيا والمغرب في مؤتمر الرؤساء الذي سيعقد يوم 30 يوليوز في مدينة سالامانكا الإسبانية، وذلك في خضم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وقال دي كاسترو في إشارة إلى الأزمة الحدودية التي وقعت قبل شهرين، والتي أثرت أيضا على مليلية بحسبه، إن “كل هذا التاريخ غير “السار” الذي نعيشه فيما يتعلق بالمغرب سيطرح، كما فعلت دائما، على الطاولة”.
وأوضح رئيس مليلية المحتلة، أنّ الحدود بين إسبانيا والمغرب في المدينتين، وإغلاق الجمارك التجارية منذ نحو ثلاث سنوات، بالإضافة إلى العلاقات بين البلدين، هي من بين أبرز القضايا التي يعتزم نقلها إلى مؤتمر الرؤساء.
كما يعتزم المصدر ذاته، “الدفاع عن الوضع في مليلية، فضلا عن إثارة قضايا أخرى قد تنشأ خلال مؤتمر الرؤساء، نظرا لأنه آخر من سيتحدث، مما يسمح له بإضافة قضايا أخرى لم يكن يتوقعها في جدول أعماله.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار إلى إمكانية أن يصر على الدعوة إلى عقد مؤتمر أحادي الأطراف للرؤسان بشأن ثغري مليلية وسبتة، وهو اقتراح سبق أن نقله برسالة إلى نظرائه منذ فترة، ورد عليه البعض بالإيجاب.
وسبق لرئيس مجلس مدينة مليلية، أن أشار في حديث له، أخيرا، بخصوص تحسين العلاقات مع المغرب، في خضم الأزمة التي يعيشها البلدان، إن “ناصر بوريطة رد هاتفيا على وزير الخارجية الإسباني الجديد خوسيه مانويل ألباريس”.
ولفت دي كاسترو، إلى أن من بين المستجدات التي ظهرت منذ تغيير رئيس الدبلوماسية أن “وزير الخارجية، ناصر بوريطة، لم يكن يرد، من قبل، على الوزيرة السابقة أرانشا غونزاليس لايا، هاتفيا، لكنه مع خوسيه مانويل ألباريس فعل ذلك”.
وأكد المصدر ذاته، في معرض حديثه، أن وزير الخارجية الإسباني الجديد، شرع في فتح القنوات الدبلوماسية مع المغرب، مشيرا إلى أن ألباريس أخبره حرفيا أنه يضع استراتيجية معينة، وأن الأمور بين إسبانيا والمغرب ستتغير”.
تعليقات الزوار ( 0 )