شارك المقال
  • تم النسخ

عمال الإنعاش يحتجون بالسراغنة لتحسين أوضاعهم

احتج العشرات من عمال الإنعاش زوال أمس الجمعة أمام مقر عمالة قلعة السراغنة لإسماع صوتهم إلى الجهات المسؤولة بوزارة الداخلية.  ورفع المحتجون شعارات تطالب بتسوية وضعيتهم والإنتباه إلى الكثير من الخدمات التي قدموها إلى العديد من الإدارات.

ويقول المحتجون أن وضعهم المزري طال لسنوات عديدة دون أن تبادر الإدارة إلى تحسينه، ومراعاة كثير من المتغيرات التي مست القدرة الشرائية وإصابة العديد منهم بأمراض مزمنة.

وجاءت هذه الوقفة الجهوية بعد أن أجاب وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عن وضعية عمال الإنعاش تقدم به الفريق الاستقلالي في مجلس المستشارين في وقت سابق، بأن عمال الإنعاش الوطني، لا يعملون يوميا، وأنهم ليسوا موظفين. وأن لهم إطارهم الخاص. بما يسمح لهم من تعويضات.

ويأمل المحتجون أن يعيد المسؤولون النظر في كثير من الأمور الذين يعانون منها. ومنها الأجور، وطبيعة الأعمال التي يقومون بها. ويشتغل هؤلاء الذين يفوق عددهم حسب النقابات 70 ألف عامل، وفق مرسوم 18أبريل 1985. ويقوم  العديد منهم بوظائف إدارية، ويتمتع بعضهم بشواهد عليا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي