شارك المقال
  • تم النسخ

على مدار 3 أيام.. “تنسيقية أساتذة الثانوي” تدعو إلى خوض إضراب جديد مع وقفات أمام الأكاديميات الجهوية

أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، عزمها خوض إضراب حضوري بالمؤسسات يومي الثلاثاء والخميس 21 و23 نونبر 2023، مع تجسيد وقفات أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لوزارة التربية الوطنية والتعليم بالمؤسسات، حسب جدول الحصص.

وأوضحت التنسيقية، في بلاغ لها، أول يوم أمس (الجمعة) أن قرار الإضراب يأتي تعبيرا عن رفض نساء ورجال التعليم وباقي المكونات المجتمعية والحقوقية الغيورة على المدرسة العمومية، المطلق للنظام الأساسي “المجحف” بحسبهم.

وشدد المصدر ذاته، أن التنسيقية تساند كل “الأشكال النضالية التي جسدتها الشغيلة التعليمية دفاعا عن حقوقها العادلة ومطالبها المشروعة، وبعد التدبير السلمي والديمقراطي الناجح ميدانيا لكل المحطات النضالية التي خاضتها التنسيقيات والهيئات المناضلة”.

كما جددت “رفضها المطلق للمرسوم 2.23.819 المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، منوهة بالنضالات التي انخرط فيها رجال ونساء التعليم من أجل الدفاع عن حقوقهم “العادلة والمشروعة”.

وأعربت عن رفضها “إصرار الحكومة ووزارة التربية الوطنية على التجاهل وفرض سياسة الأمر الواقع، سواء من خلال قمع المسيرات الاحتجاجية، وفي طليعتها المسيرة النضالية بالقنيطرة، أو عبر تنزيل مذكرات وقرارات والإدلاء بتصريحات غير مسؤولة تزيد الوضع تأزما وتفاقما”.

وبخصوص اقتطاع أجور المضربين، أوضحت التنسيقية، أن “هذا التعسف سيقابل بعدم تعويض الزمن المدرسي، الذي تتحمل الوزارة وحدها مسؤولية هدره، وسيواجه بأشكال نضالية غير مسبوقة وأكثر تصعيدا”.

إلى ذلك، دعت التنسيقية نساء ورجال التعليم إلى “استمرار تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة، ومقاطعة أنشطة الحياة المدرسية، والمواكبة والمصاحبة التربوية والتعليم عن بعد، واللقاءات التربوية والتكوينات، والزيارات الصفية للمفتشين، والتظاهرات الرياضية، أو استقبال الأساتذة والطلبة المتدربين”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي