شارك المقال
  • تم النسخ

على بعد أيام من مناورات “الأسد الإفريقي”.. استفزازات إسبانية قبالة الحسيمة

في استفزاز إسباني جديد للمغرب، من شأنه أن يفاقم من حدة التوتر بين البلدين، ظهرت، أخيرا طائرات عسكرية تابعة للجيش الإسباني وهي تحلق فوق صخرة الحسيمة، أو ما يعرف بجزيرة “النكور” المحتلة، على بعد حوالي 300 متر فقط من الشواطئ المغربية.

وتأتي هذه الخطوة الاستفزازية على بعد أيام قليلة من تحضير المغرب، البلد المنظم، لمناورات “الأسد الأفريقي 2021” العسكرية المشتركة، والتي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية، المقرر إجراؤها في منتصف شهر يونيو.

وكان الجيش الإسباني، قد عبر عن رفضه المشاركة في المناورات العسكرية لهذه السنة، والتي تشارك فيها عدة دول أخرى، ومشاركة أزيد من 7800، بالإضافة إلى السفن الحربية، وأسطول من الطائرات المقاتلة التي يصل عددها إلى 67 طائرة

وتزامنت هذه المناورات التي جرت قبالة الحسيمة، مع الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين الرباط ومدريد، وذلك إثر قرار إسبانيا استقبال زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي بهوية مزورة، وبتواطؤ مع النظام العسكري الجزائري في تحد صارخ للدعاوى القضائية التي يلاحق بها بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ( القتل، الاغتصاب، التعذيب).

وقامت البحرية الإسبانية، في تاريخ الـ31 من شهر ماي، بنشر مقطع فيديو يوثق لعملية إمداد رأسية بين السفينة المساعدة التي تحمل اسم “MarCaribe” والحامية الصغيرة المتمركزة في الصخرة، باستخدام مروحية من طراز “Chinook”.

وتم نشر مقطع الفيديو للبحرية الإسبانية، قبل يوم واحد من جلسة الاستماع، عبر تقنية الاتصال المرئي، التي خصصها قاضي المحكمة الوطنية بمدريد لإبراهيم غالي، على خلفية الإتهامات الموجهة إليه والتي تتعلق بجرائم التعذيب والخطف والاشتباه في ارتكاب مجازر حربية، بحسب الشكايات التي وجهها ضحايا إسبان ضده.

وأشارت البحرية الإسبانية، في تغريدة لها بموقع “تويتر” أن المناورات العسكرية التي تجري بالقرب من سواحل الحسيمة وبالضبط فوق صخرة “النكور”، من أجل “دعم ساحات السيادة الوطنية في شمال أفريقيا”. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي