Share
  • Link copied

على الرغم من موجة حرارة الصيف… فيروس “كورونا” باق ويتمدد

بعد مضي شهر رمضان دون أن يختفي فيروس “كورونا”، كما توقع الأخصائي في التغذية، محمد الفايد، الأمر الذي جلب عليه وابل من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، وبعد موجة الحرارة المفرطة التي تجتاح عدد من المدن والقرى، تساءل نشطاء الفيسبوك عن حقيقة الأبحاث والدراسات التي تحدثت عن قدرة المناخ الحار على القضاء على الفيروس.

وأوضح هؤلاء في تدوينات على “فيسبوك” أن العديد من دول العالم مازالت تشهد إصابات بفيروس “كورونا” المستجد بالرغم من أنها تعرف ارتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة، ما يعني بنظرهم أن الدراسات التي توقعت اختفاء الفيروس مع بداية فصل الصيف “لا أساس لها من الصحة”.

وتساءل نشطاء آخرون عما إذا كانت درجة الحرارة المسجلة خلال هذه الفترة بعدة دول هي نفسها التي ادعت تلك الدراسات أنها قادرة على الفتك بالفيروس أم أنها قصدت درجة حرارة أكثر ارتفاعا من تلك المسجلة حاليا كشرط ضروري لبداية تراجع ملحوظ على مستوى الإصابات بالفيروس بالمناطق المعروفة بالارتفاع الكبير في درجة الحرارة خلال فصل الصيف.

وفي هذا السياق، خلصت دراسة فرنسية إلى أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لا يتأثر بالحرارة العالية، بعدما أجريت تجربة أثبتت تحمل درجة حرارة وصلت إلى 60 درجة مئوية لمدة ساعة.

وبحسب تجربة قتل الفيروس التي أجراها باحثون في جامعة أيكس مرسيليا الفرنسية، فإنه لم يتم القضاء عليه إلا عند الوصول لدرجة حرارة 92 مئوية لمدة 15 دقيقة، وفقًا لمجلة “نيوزوويك”.

وفي حال أن نتائج هذه الدراسة صحيحة وذات مصداقية، فإن  قدرة حرارة فصل الصيف على تخليص العالم من هذا الضيف الثقيل مجرد خطأ ضمن أخطاء كثيرة شائعة جرى تداولها على نطاق واسع على موقع التواصل الاجتماعي عن الفيروس التاجي.  

ويواصل رواد الشبكات الاجتماعية الاجتماعية التفاعل مع هذا الموضوع ولسان حالهم يقول “فيروس كورونا باق ويتمدد رغم حرارة فصل الصيف”.  

Share
  • Link copied
المقال التالي