أكد الجيش الإسباني، على أن المغرب، يتعاون بشكل “كامل ومطلق”، في إدارة الهجرة غير الشرعية، وذلك في تفنيد رسمي لادعاءات المعارضة التي تستغل الملف لتصفية حساباتها مع حكومة الحزب الاشتراكي العمالي.
وقالت وزيرة الدفاع مارغريتا روبلز، إن مفارز الجيش في مدينتي سبتة ومليلية، أبلغتها أن المغرب يتعاون في إدارة الهجرة على الحدود، بشكل “كامل ومطلق”.
وأوضحت الوزيرة في ردها على سؤال بخصوص تعاون الرباط في ملف الهجرة: “عادة ما أذهب إلى سبتة ومليلية. لقد كنت في مليلية في منتصف غشت. وهناك أخبرتنا المفارز العسكرية التي لدينا، أن تعاون المغرب كامل ومطلق”.
وتابعت أن هذا الأمر، أخبرتها بها مفارز الجيش في سبتة ومليلية، خلال اجتماع مصغر نهاية شهر غشت الماضي، في جزر “الشفاريناس” (الجزر الجعفرية المحتلة) الواقعة قبالة سواحل المغرب.
وحذرت روبلز من أن مشكلة الهجرة “التي لا تؤثر على إسبانيا فحسب، بل على أوروبا”، تفاقمت بسبب “التخلي عن منطقة الساحل”، التي تشد توسعا أكبر للجهادية والوجود الروسي في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وشددت على أن هذه الظروف، تفرض على الاتحاد الأوروبي، أن يضع منطقة الساحل ضمن أولوياته، من أجل “وقف حالة عدم الاستقرار”، فيها.
واسترسلت، أن ظروف المعيشة في بلدان الساحل “غير مقبولة”، والطريق “الأسهل” للفارين من المنطقة، هو المحيط الأطلسي، ولهذا السبب، زار رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، موريتانيا والسنغال وغامبيا.
تعليقات الزوار ( 0 )