انتقد أحمد عصيد، المطالبين بإعدام منفذ جريمة اغتصاب وقتل الطفل عدنان بوشوف، مرجعا ذلك لما تحمله هذه المطالب من “مقدار الغيظ والعنف الكامن” داخل نفوس أصحاب هذه النداءات. حسب قوله.
وقال عصيد في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن “إلحاح البعض على عقوبة الإعدام تحديدا يظهر مقدار رغبتهم في الانتقام والثأر عوض معاقبة المجرم، وأ المجتمع ليس من مهامه نصب المشانق وإصدار الاحكام، بل هي مهمة القضاء”، مطالبا في الوقت نفسه بـ“فتح نقاش أكثر جدية في هذا الموضوع، وكذا حول ظاهرة العنف ضد الأطفال”.
وأضاف أحمد عصيد في تدوينته “على الذين يتعجلون حكم الإعدام أن يعلموا بأن أكثر الدول تنفيذا له مثل إيران والصين والولايات المتحدة هي التي ما زالت تعرف أكبر نسب انتشار الجرائم الفظيعة”. مضيفا أن هذا معناه أن الذين يطالبون بهذا الحكم لا يقصدون أكثر من التنفيس عن مقدار الغيظ والعنف الكامن في دواخلهم، والذي ليس حلا للمشكل الذي نواجهه. حسب تعبيره.
وسجل المتحدث السالف الذكر أن “ظاهرة اختطاف الأطفال بغرض اغتصابهم ظاهرة ما فتئت تتزايد في الآونة الأخيرة، والصواب هو التفكير الجدّي في سبل الحدّ منها”.
وهاجم أحمد عصيد “الأشهاص الذين تسابقوا في التعبير عن رغبتهم في قتل المجرم والتمثيل بجثته في الفضاء العام”، واصفا إياهم بأنهم ” لا يقلون وحشية عن الوحش الذي يريدون الثأر منه”. على حد تعبيره.
يبدو ان السيد عصيد لم يستوعب بعد مقولة سيزار بيكاريا
” المجرم حينما يقدم على ارتكاب الجريمة يوازن بين أمرين ، بين لذة الجريمة وألم العقوبة، فإذا وجد أن ألم العقوبة يفوق لذة الجريمة فإنه يتراجع عن ذلك “
makaynch likharj 3la lmaghrib ghir bhal hado tayharbo dine b ay tari9a bghit ichedo lik bnatek olhadra frassek
3lach nass bhal had 3asid lima3endo hta 9ima tay3tiwh forrsa i3aber awedi had lmalahida ketro nas2alo lah salama
لو كان فلذة كبذك لناديت بالاعدام.الغريزة الطبيعية هي هذه التي عبروا عنها اغلبية الناس باعدام الوحش اما اظهار الانسانية مع هؤلاء الوحوش فهو السلوك الشاذ والغير الطبيعي واذا اردت له غير الاعدام فما عليك الا ان تتكلف بمصاريف اكله في السجن لاننا لا نرضى ان تذهب الضرائب التي تندفعها من اجل ان يتغدى عليها هؤلاء الوحوش البشرية المجردون من الانسانية.
آراء عصيد جلها مستوردة ، لو أن مفكري فرنسا توصلوا لفكرة أن تطبيق الإعدام يفيد المجتمع و أعادت فرنسا حكم الاعدام لغير رأيه فورا
أتفق مع الأستاذ و المفكر أحمد عصيد، لست ملحدا و لا تابعا لفرنسا، مجرد إنسان يعترف بأن الخطيئة صفة بشرية و أنه علينا جميعا إيجاد حلول قيمة لمعالجة هذه الطاهرة التي لاحضت إنتشارا واسعا في الوقت الراهن، و السلام.
لانه يعرف في قرارة نفسه ان في القصاص حياة..ولكن لانه يحارب الدين الاسلامي وهو اكبر تاجر في العلمانية وهو لايكبقها في حياته …كيف يحكم على اراء الاخرين بالوحوش..هذا انسان اقصائي
فلو كان ابنك لانتفضت ..