عبرت لجنة عريضة الحياة المعنية بالمطالبة بإحداث صندوق لمرضى السرطان، عن أسفها البالغ، بعد أن لوقيت “عريضة الحياة” برفض الحكومة أمس الاثنين بإحداث الصندوق المذكور.
ووفق بلاغ صادر مساء أمس الاثنين، فإن الرد جاء تفاعلا مع المذكرة الجوابية لرئيس الحكومة حول الموضوع ذاته، ونشره منسق العريضة عمر الشرقاوي على صفحته بموقع فيسوك. حيث رأت اللجنة أن العريضة، التي فاق الموقعون عليها كل التوقعات، “قدمت مطلبا ملحا واستراتيجيا، تعبأ من أجل المطالبة بإحداثه آلاف المواطنات والمواطنين، وتؤكد أنه يبقى قائما الى حين تحقيقه ولن تعوضه بدائل أخر”، حسب ما ورد في البلاغ.
وأكدت لجنة عريضة الحياة “تثمينها للتعهدات الحكومية الواردة في مذكرتها الجوابية –كمكتسبات أولية– والتي من المفترض في حالة تنزيلها أن تخدم بعض غايات وروح العريضة”.
واعتبرت اللجنة أن “التعهدات الحكومية الواردة في مذكرتها الجوابية بمثابه التزامات أخلاقية وسياسية تجاه مرضى السرطان وأسرهم وداعمي العريضة”، وبذلك هي تلزم الحكومة الحالية والحكومات اللاحقة.
وطالبت اللجنة التي يترأسها عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني، بأن السلطات العمومية ومختلف المتدخلين ينبغي أن تضمن “التنفيذ الآني للالتزامات الحكومية الواردة في المذكرة الجوابية، وفق أجندة زمنية محددة، وتخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لذلك انطلاقا من قانون مالية 2021”.
ويشار إلى أن عرضة الحياة تم إطلاقها منذ بداية سنة 2020 الجارية، وجمعت ما يفوق 40000 ألف توقيع، ما جعلها تستوفي الشروط القانونية والدستورية.
تعليقات الزوار ( 0 )