أطلق فنانون مغاربة عريضة يطالبون فيه بإنهاء حالة “الموت الثقافي والفني” التي يعيشها المشهد الفني بالمغرب جراء استمرار اغلاق المسارح والقاعات السينمائية والفنية وفضاءات العروض.
ولقد وصل عدد الموقعين لحد الساعة أزيد من 143 توقيع من بينهم أمين ناسور أستاذ ومخرج مسرحي، والفنان ياسين أحجام، الفنان كمال كظيمي، الفنانة لطيفة أحرار،حسن الجندي رئيس فرقة آلجندي ممثل و مخرج و كاتب، أنوار زهراوي سينوغراف و مدير مؤسسة ستيلكوم، وغيرهم الفاعلين بالمجال الفني و الثقافي المغربي.
ومن خلال العريضة عبروا عن استنكارهم لاستمرار السكتة القلبية المفتعلة التي يعيشها المجال الفني، وكل ما يترتب عنها من رتابة حياة، وتعطيل مقصود لولوجية المواطنين للفن والثقافة، وعطالة مهنيي القطاع.
وحمل موققعوا العريضة الاحتجاجية مسؤولي القطاع الوصي كافة المسؤوليات، فيما آلت إليه أوضاع القطاع الفني والثقافي، منددة باستمرار إغلاق بنيات الاستقبال الثقافي في وجه المغاربة، رغم إجازة فتحها من لدن الحكومة، مع التمادي في إلغاء الملتقيات والمهرجانات الوطنية، عوض الاجتهاد في صيغ تنظيمها وتدبيرها بما يتناسب مع الظرفية.
واستنكرت العريضة المماطلة في الإعلان عن برامج الدعم الفني باختلافها، في استهانة واضحة بحق مهنيي المجال في العمل والإبداع، مع الاستمرار في إلغاء المسابقات الفنية، علما أن فترات الوباء باختلافها كانت محفزا لانتعاش الإبداع والخلق.
حري بالبيان أن الموقعين على العريضة جددوا من خلالها تأكيدهم عدم قبولهم بجعل الظرفية الوبائية ذريعة لنسف مكتسباتهم، داعين مختلف الكفاءات والطاقات إلى الانخراط في “حركة ماتقتلوش الفن فالمغرب” والتوقيع على هذه العريضة، والاستعداد للإنخراط في الخطوات التصعيدية الموالية.
تعليقات الزوار ( 0 )