وجد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، نفسه مرة أخرى موضوع الساعة على “فيسبوك” بعد أن ظهر بالبرلمان وعلى الهواء مباشرة، مساء اليوم الإثنين، بدون كمامة طبية رغم أن ارتداؤها أصبح ضروريا لتجب الإصابة بفيروس “كورونا”، بالإضافة إلى أن وضع الكمامة بات إجباريا بموجب القانون خلال فترة الحجر الصحي التي ستستمر إلى غاية يوم ال 20 من الشهر الجاري.
وأوضح بعض النشطاء أن العثماني قام بانتهاك حرمة المؤسسة البرلمانية المسؤولة عن سن القوانين حينما لم يرتد الكمامة التي أصبحت إجبارية بالنسبة للمغاربة المضطرين إلى مغادرة منازلهم لقضاء بعض الحاجيات الضرورية.
وفي هذا السياق، قال أحد هؤلاء إنه إذا كان الملك محمد السادس قد وضع الكمامة خلال لقاءه ببعض الوزراء، ومن ضمنهم سعد الدين العثماني، فإن هذا الأخير “ينزعها في البرلمان حيث يتم تشريع القوانين وفي ذلك انتهاك كبير لحرمة هذه المؤسسة!!!!”.
واعتبر ناشط آخر أن امتناع العثماني “عن وضع الكمامة رغم أن السادة النواب وكذا رئيسهم طلبوا منه ذلك ورفض بدعوى لا يضعها رؤساء الحكومات بدول العالم(عذر أكبر من زلة) و أضاف كفانا مزايدات (وضع الكمامة مزايدة)”.
وأضاف: “و بهذا الإجراء فقد رفض أن ينفذ قرارات حالة الطوارئ (أحكام المادة 4) بصفته يتواجد في مكان عمومي وعلى التلفاز وبهذا يشوش على نفسية المشاهدين بكلامه الفارغ المحتوى وعليه يجب محاسبته كجميع المواطنين و المواطنات”، وفق تعبيره.
وجدير بالذكر أن الدموع خانت رئيس الحكومة وهو يتحدث خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب عن إصابات ووفيات “كورونا”، إذ قال بالحرف: “نحن إلا اسمعنا بشي وفاة راه حنا بالنسبة لنا جنازة عندنا وإذا سمعنا بمواطن تعافى وخرج من المستشفى حنا عندنا يوم عيد بكل صراحة”.
تعليقات الزوار ( 0 )