يتسبب عدم إنهاء أشغال بالعديد من شوارع مدينة قلعة السراغنة في تهديد سلامة الراجلين والعربات على حد سواء.
و يخلف ترك بالوعات مفتوحة وأحجار وأتربة وسط هذه الشوارع في استياء مستعلمي هذه الطرقات بالمدينة، سواء على أرجلهم بواسطة وسائل النقل المختلفة. كما يسيء إلى منظر هذه الطرق والشوارع على حد سواء.
ويرى فيه بعض الراجلين أنه استهتار من الشركة أو الجهة الواقفة خلف الأشغال بسلامة المواطنين في المدينة.
وطالب بعض الناشطين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قطاع الماء الشروب، بقلعة السراغنة باعتباره المكلف بأعمال الإصلاح لهذه البالوعات بإكمال الأشغال وتيسير حركة المرور أمام وسائل النقل.
وكتب بعض هؤلاء النشطاء أن ترك هذه الأحجار والأتربة ومخلفات الإسمنت قرب هذه البالوعات قد يتعدى أسبوعا. وطالبوا بجمع هذه المخلفات واستعمال علامات التشوير للحفاظ على هذه الأشغال فور الانتهاء منها بدل ترك الأحجار وغيرها لحمايتها. وتشهد شوارع المدينة بعدد من الأحياء القديمة والجديدة، منذ أزيد من شهر، إصلاح عشرات البالوعات وصيانتها.
تعليقات الزوار ( 0 )