شارك المقال
  • تم النسخ

عثرات “كان الكاميرون”.. متابعون يتساءلون: هل ما زالت دار إفريقيا على حالها؟

بالرغم من أن الجولة الأولى من دور المجموعات لمنافسات كأس إفريقيا للأمم بالكاد انتهت، إلا أن هذا الوقت القصير لم يمنع من بروز كم كبير من المشاكل، بالقدر الذي جعل متابعي المنافسة الإفريقية يتساءلون عن ماذا يُخفي القادم.

وقد كانت التصريحات التي أدلى بها سابقا رئيس الاتحاد الكاميروني “صامويل إيتو”، حول جاهزية بلاده لاستضافة “الكان”، وقدرتها على إنجاح هذه التظاهرة الرياضية الإقليمية، التي تشد انتباه مشجعي الكرة في جميع دول القارة السمراء، دورا هاما في بت الحماس لدى الدول المشاركة وجعلها تتوقع الأفضل.

كما قد دفعت المشاكل التي عاشتها المنافسة الرياضية في بدايتها فقط، إلى اتجاه عدد كبير من رواد التواصل، إلى القول بأن دار إفريقيا ما زالت على حالها، وبأنها ما زالت تغرد خارج السرب، كلما تعلق الأمر بالقدرة على تنظيم التظاهرات واستضافتها.

فمن حادثة الاعتداء وسرقة صحافيين جزائريين، إلى البرمجة السيئة التي أثارت سخط المدربين، ثم أيضا، نوعية أرضيات الملاعب، واللوحات الإشهارية العطلة، والتحكيم المثير للجدل، إضافة إلى المستوى التقني الذي وصفه العديدون بـ”الممل للغاية”.

وقد كان من بين المتفاعلين مع “عثرات الكان الكاميروني”، أحد النقاد الرياضيين، الذي تساءل في تدوينته بـ ” هل هذه هي البطولة التي تخلت من أجلها أندية أوروبا عن أبرز لاعبيها و ربما بعضهم سيفقد رسميته بسببها؟”

وتابع ” نالت الكامرون شرف استضافة الدورة منذ ،2014 يعني كانت أمامها 8 سنوات للتحضير الجيد و للأسف “الجواب باين من عنوانه” و الكثير من المتابعين يترقبون أن تكون من أسوأ الدورات في التاريخ”.

وأضاف ” لا أحد يستطيع لوم الأندية الأوروبية، إذا لم تعد تتعاقد مع اللاعبين الدوليين الأفارقة بملايين الدولارات، فقط ليتخلوا عن أنديتهم ليشاركوا في بطولة أصبحت طرائفها أو بالأحرى مهازلها أكثر من الأهداف المسجلة فيها”.

كما اعتبر في التدوينة ذاتها، أن “هذه المشاهد هي مسيئة لسمعة إفريقيا، السيئة أصلا، وبأنها لا تبشر بخير، ولا تتنبأ بوجود مستقبل زاهر لكرة القدم، وللرياضة بالقارة الإفريقية بشكل عام”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي