شارك المقال
  • تم النسخ

عبود: النظام الجزائري يتغذى على العنف.. ولا مصلحة له في فضاء إقليمي سلميّ

اعتبر الإعلامي الجزائري والضابط العسكري السابق، هشام عبود، أن النظام الحاكم في بلاده، تخريبيّ، ويقتات على العنف والكراهية والأزمات، مؤكداً بأنه لا مصلحة له في العيش في فضاء إقليمي سلمي، لأن الأخير يحتاج للاستثمار والعمل والإرادة، وهي الأمور التي لا يقدر عليها القادة الحاليون.

وقال عبود في حوار صحفي مع مجلة “أتالايار” الإسبانية، إن طريقة تصرف النظام الجزائري الصبيانية، على المستوى الدولي، كشفت أنه لا يمتلك “الحجج لجعل الدول المجاورة تقبل أطروحاته التي عفا عنها الزمن تماما”، مضيفاً: “النظام العسكري يمارس الابتزاز لا مكان له على المسرح العالمي”.

وأوضح عبود، الذي يعتبر من أبرز الوجوه المعارضة المطلوبة في الجزائر، أن افتقاره النظام العسكري “إلى الوضوح يجعله مثار سخرية وسط المجتمع الدولي، ويتساءل المواطنون الجزائريون، الذين هم أول من يعاني من هؤلاء الخرقاء، عن سلبية دول الاتحاد الأوروبي في مواجهة هذا النوع من السلوك”.

واعتبر أن الجزائر، “وقعت في أيدي رجال قاموا بتخريبها”، متابعاً أن المُخرّب “هو شخص لا يحترم القوانين، ولا يبالي بما قد يعتقده الآخرون عن سوء سلوكنه، وكذلك هو الشخص الذي لا يحترم الأصدقاء أو الجيران. كل هذا يميز الرجال الموجودين في السلطة في الجزائر اليوم”.

وشدد عبود على أن “النظام الجزائري، لا مصلحة له في العيش في فضاء إقليمي سلمي، لأنه يتغذى على العنف والكراهية والأزمات، والعيش بسلام يعني الاستثمار والعمل والإرادة، والقادة الحاليون لا يعرفون كيف يفعلون ذلك. تخصص النظام الجزائري الوحيد هو النهب والسلب ونهب ثروة الجزائر الهائلة”.

وخلص في ختام حواره، إلى أن “النظام الجزائري لا يشكل فقط خطرا على الشعب الجزائري الذي حوله إلى فقر غير لائق، ولكنه يشكل خطرا على البيئة المباشرة وعلى حوض البحر الأبيض المتوسط بأكله. إنه عامل عدم استقرار وحرب، ونظام يعيش بشكل دائم على أساس الحرب، إن ميزانيته البالغة 18 مليار دولار المخصصة لأسلحته، تثبت ذلك”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي