ندد مهنيو سيارات الأجرة بغلاء أسعار المحروقات، عبر وقفات احتجاجية بعدد من المدن المغربية، وذلك اليوم الاثنين، أول أيام إضرابهم الوطني الذي يخضونه لمدة 3 أيام.
ورفع المُشاركون في الوقفة الاحتجاجية، شعارات انتقدوا فيها حكومة عزيز أخنوش، واعتبروا أنها ولحد الساعة، لم تخذ أي تدبير يخفف عنهم الضرر المتزايد من هذا الارتفاع غير المسبوق، مطالبينها بالتدخل العاجل وإجاد الحلول الكفيلة بإنهاء الأزمة.
المُشاركون انتقدوا أيضا تجاهل المسؤولين لمطالبهم، في وقت لم يعد مهنيو سيارة الأجرة بصنفيها، يستطيعون توفير المدخول الكافي لسد حاجيات أسرته الأساسية، مع المصاريف الزائدة التي صارت تروح للمحروقات.
كما لفتوا إلى أنهم يكتوون بنار الزيادات من جانبين، أولا من جانب المحروقات كمهنيين، وثانيا كمواطنين بالنظر إلى غلاء الأسعار الذي طال جل المواد الأساسية، ما ضاعف العبء عليهم.
من جانب آخر، طالب المهنيون الحكومة بالوفاء بوعودها، مؤكدين أنهم مضطرون للاحتجاج “باش يحسو بينا المسؤولين”، وأنهم سيعملون على التصعيد في حال عدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم.
تجدر الإشارة إلى أن التنسيق النقابي للقطاع قد شدد في بلاغ له على ضرورة الجلوس إلى جانب الحكومة على طاولة الحوار لمعالجة المشاكل التي يتخبط فيها المهنيون جراء ارتفاع أسعار المحروقات ما أدى بالعديد منهم للإفلاس.
ويُشار أيضا إلى أن احتجاجات اليوم، التي نظمت بمدن كالدار البيضاء والمحمدية وفاس وطنجة وتطوان وغيرها، تأتي في إطار الإضراب الوطني لثلاثة أيام والذي دعت له تنسيقية نقابات قطاع النقل الطرقي بالمغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )