لفت عبد الإله بنكيران، رئيس الوزراء السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، أول يوم أمس (الثلاثاء) الحضور خلال حلوله بمدينة العرائش، إثر تأبين صهره، البرلماني السابق لحزبه في الدائرة، محمد العيادي، بالقول “جاو الناس نازعوك على كرسيك مشيتي وخليتيهم”.
وكما جرت العادة، لم يفوت رئيس الحكومة الأسبق، الفرصة لتمرير رسائل خفية لحزب والحديث عن الانتخابات المحلية، والتشريعية المزمع تنظيمها في المملكة، للإشارة إلى الصراع الدائر بين أعضاء الحزب للترشح لولايات جديدة قائلا: البرلمان والمسؤوليات ما هي إلا مسؤوليات فر من أمثالها السماوات والأرض والجبال”.
وأضاف بن كيران، خلال الكلمة التي قدمها من مقبرة العرائش، “أن الإنسان قبلها على ضعفه وجهله وظلمه، رغم أن السموات والأرض والجبال، أبين أن يحملنها وأشفقن منها، وحملها الإنسان لي باقي شاد فيها وحريص عليها ويتقاتل من أجلها”.
وزاد قائلا في كلمة تأبينية في حق الراحل محمد العيادي، الذي كان برلمانيا عن دائرة العرائش عن حزب العدالة والتنمية خلال الفترة الممتدة ما بين 2007 2011، أن “الناس جاو نازعوك على كرسيك مشيتي وخليتيهم”.
وأشار عبد الإله بن كيران، رئيس الوزراء السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، بالقول: “كنت نائبا برلمانيا صالحا، ولم تنازع أحدا مكانه، فلما نوزعت في مكانك البرلماني لم تستجب، وانصرفت راشدا، ولم تقل ولا كلمة من أجل أن تحافظ على مكانك، وكرسيك”.
حري بالذكر، أن البرلماني السابق عن دائرة العرائش محمد العيادي، توفي الثلاثاء عن سن يناهز 80 سنة، وكان، برلمانيا عن دائرة العرائش عن حزب العدالة والتنمية من 2007 إلى 2011 إلى جانب كل من سعيد خيرون و عبد الإله حسيسن، وعباس الفاسي.
كما شغل العيادي، قيد حياته، منصب نائب رئيس المجلس الجماعي من 2009 إلى 2015، وتربط الراحل محمد العيادي علاقة مصاهرة مع رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران.
تعليقات الزوار ( 0 )