تمثل ذكرى استقلال المغرب تذكيرا بتاريخ تجسد فيه التحام العرش والشعب دفاعا عن الوطن وتحريره من الاستعمار، وإحدى المحطات التي جسدت انتصارا في معركة لتحقيق الحرية واسترجاع حق مسلوب.
فبعد دقائق قليلة من منتصف الليل اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات وتدوينات وتغريدات جلها يحمل العلم المغربي وموسومة بكلمات تتباين بين التهنئة والتأكيد على روحٍ وطنية عالية وربطٍ الماضي بالحاضر.
في السياق ذاته، أطلق مغردون هاشتاغ “عيد الاستقلال انتصار الشعب والعرش”، تخليدا للذكرى 66 للعيد الوطني كإحدى المحطات المضيئة في تاريخ المغرب الحديث وما جسدته من انتصار للشعب والعرش في تاريخ معركة نضال طويلة واستشرافا لمستقبل واعد.
وحملت تغريدات مواطنين العديد من العبارات المجسدة لحب الوطن وجاء في إحداها، ” الوطن ليس أرضا نعيش عليها ، ولكنها كيان يعيش فينا، ويوم الاستقلال ليس كباقي الايام، وتاريخه ليس كأي تاريخ ، إنما هو تاريخ صنعه الرجال عظماء ولم تصنعه المصادفة”.
وجاء في أخرى ” يخلد الشعب المغربي بمشاعر الفخر والاعتزاز اليوم الخميس الذكرى66 لعيد الاستقلال الذي يعتبر تجسيدا لانتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما دفاعا عن الحرية والثوابت الوطنية، كل عام ومملكتنا المغربية شامخة وكل ذكرى وراية بلادي في العلياء خفاقة”.
بينما قال مغرد آخر” تحضر ذكرى عيد الاستقلال المجيد في محطتها 66لتعيد ذاكرة التاريخ والبناء الموصول، تاريخ بني على تضحيات ملك و شعب و التحام أمة عظيمة ارتبطت بالعرش ارتباطها بالوطن و ضحت بأرواحها فداء لهذا الوطن و لملكه المغفور له محمد الخامس.”
واختار آخر إعادة نشر أغنية نادرة لفيروز بمطلع السبعينيات، تغنت من خلالها بالمغرب والمغاربة، وتقول كلماتها “من وطني تحية الرجولة إلى شواطئ المغرب الأبية، إنهم الأبطال والبطولة تكاد أن تكون مغربية، من وطني تحية الرجولة إلى شواطئ المغرب الأبية، إنهم الميلاد والرجولة تكاد أن تكون مغربية.”
تعليقات الزوار ( 0 )