قام عامل إقليم سيدي قاسم لحبيب ندير ، اليوم الأربعاء، بزيارة تفقدية للمشاريع المتعثرة التي تسير بطريقة بطيئة، حيث أطلق المجلس الجماعي بقيادة عبد الإله أوعيسى هذه المشاريع و تم تدشينها من طرف عامل الإقليم بعيد العرش، وتهم مقبرة الفرناني وثلاثة ملاعب قرب بكل من حي الزاوية و حي صحراوية و طريق طنجة، ناهيك عن إحداث طريق رابطة بين طريق وطيطة وحي الزاوية.
وستمكن هذه المشاريع من الرفع من مؤشر التنمية في كل المجالات سواء الأمنية أو الرياضية أو الدينية، لكن أشغال هذه المشاريع عرفت تأخرا كبيرا و غير مفهوم من طرف المقاول حميد الوراش، ما انعكس سلبا على تقديم خدمات مهمة لسكان مدينة سيدي قاسم التي عرفت توسعا كبيرا وأضحت في حاجة ماسة إلى إحداث ملاعب للقرب و مقبرة و طرق جديدة.
وترمي هذه الزيارة التي تأتي في إطار التتبع والمراقبة لمختلف المشاريع التنموية قيد الإنجاز بمدينة سيدي قاسم، إلى الوقوف على الأشغال الجارية ومدى تقدمها، والاطلاع على ما تم إنجازه في هذه المشاريع الحيوية.
وبعد معاينة لسير الأشغال، تبين للعامل تراجع ملحوظ في تنفيذها ما أدى إلى تعثر وتوقف يتوجب التدخل العاجل و تطبيق بنود الاتفاقية التي تلزم المقاولة بالتقيد بالوقت المحدد و إلا فيجب على صاحب المشروع تفعيل القانون في هذا الباب.
و نبه الحبيب ندير ، عامل إقليم سيدي قاسم، كلاًّ من رئيس المجلس الجماعي لمدينة سيدي قاسم والمقاول إلى ضرورة التسريع بإنشاء المشروع و إخراجه إلى حيز الوجود في آجاله المحددة، لوضع حد لانتظارات الساكنة المحلية ومتاعب التنقل إلى ملاعب بالأحياء المجاورة مما يسبب إكتضاض في هذه الملاعب و كدى حل مشكل المقبرة التي يطالب جميع سكان المدينة بالتسريع بها نظرا للخصاص المهول في إيجاد أماكن لدفن موتى المسلمين.
تعليقات الزوار ( 0 )