شارك المقال
  • تم النسخ

عالم ماليزي: تتبع أصل كورونا ينبغي أن يسترشد بالأدلة

قال عالم الفيروسات الماليزي البارز، لام ساي كيت، إن البحث عن أصل فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد-19 يجب أن يسترشد بالأدلة العلمية وليس التكهنات.

وشدد لام، تعليقا على ملخص تقرير المخابرات الأمريكية الذي صدر مؤخرا بشأن أصل الفيروس، على أن نتائج تتبع أصل الفيروس ستكون مهمة لمنع تكرار الأوبئة في المستقبل، لكن مثل هذه الجهود مصيرها الفشل إذا ركزت فقط على بلدان معينة.

وأضاف “يجب أن تضمن أي دراسة من جانب منظمة الصحة العالمية أو أي وكالة دولية تحقيقا عادلا وشفافا بشأن أصل الفيروس وانتشاره المبكر”، داعيا إلى فصل العلم عن السياسة بخصوص هذا الموضوع.

وأشار لام، الذي يُنسب إليه الفضل في اكتشاف فيروس “نيباه” في عام 1999، إلى أن الأمر استغرق سنوات من الدراسة الميدانية والمعملية لتحديد أصول فيروسات كورونا الأخرى مثل “سارس” و”ميرس”، على خلاف فترة الـ90 يوما التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وذكر أن “تفشي السارس في عام 2002 استغرق أكثر من 10 سنوات لتحديد أصله من الخفافيش، والعديد من حالات تفشي الفيروسات الأخرى، منها الإيبولا، لا تزال دون حل. لا يمكننا أن نتوقع العثور على الدليل القاطع بهذه السهولة”.

وفي فبراير 2020 ، انضم لام إلى 12 عالما حول العالم لإصدار بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لمجلة (ذا لانست) لإدانة نظريات “المؤامرة” التي تشير إلى أن فيروس كورونا الجديد ليس له أصل طبيعي.

وحث لام على بذل مزيد من الجهود للتركيز أكثر على البحث عن المضيف طويل الأمد للفيروس والعوامل الوسيطة، وتحديد متى وأين ظهرت الحالات المبكرة، داخل الصين وخارجها.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي