شارك المقال
  • تم النسخ

إدانة أمين نصر الله الوجه البارز في احتجاجات ضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة بالحبس لمدة شهر موقوف التنفيذ

قضت المحكمة الابتدائية، يومه (الاثنين) بإدانة القيادي السابق في “تنسيقية الراسبين في امتحان المحاماة” بالحبس لمدة شهر موقوف التنفيذ على ذمة قضية الاتهامات الموجهة إليه المتعلقة بضبطه متلبسا بـ”الغش”.

وفي التاسع من شهر يوليوز الجاري، أوقفت شرطة الرباط، أمين نصر الله، الوجه البارز في احتجاجات ضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، التي كانت تناهض نتائج الامتحان السابق في دجنبر الفائت.

وأوقفت الشرطة أمين نصر الله، وقد اقتادته بمعية مترشحين إثنين آخرين حيث جرى الاستماع إليهما على خلفية اتهامات بالغش في هذا الامتحان، وتطورت إلى مشاجرة.

وقال أمين، بعد الاتهامات الموجهة إليه والمتعلقة بضبطه متلبسا بـ”الغش”، في تدوينة سابقة له، إن “كانت الدبلوماسية تعني اللعب على الحبلين، فأنا لا أجيدها وأعترف بذلك”.

وأضاف: “أنا موقن بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وأن أسوء مكان في الجحيم محجوز لأولئك الذين يلتزمون الحياد في حدة المعارك الأخلاقية”.

وتابع المصدر ذاته، “حينما تختار عن بينة واختيار أن تكون ذا موقف، فحتما ستكون أهلا للعداء تجاه من يجد مواقفك تحول دون تمكينه من الوصول إلى ما يرمي إليه”.

وأورد ضمن التدوينة ذاتها، “لهذا أعشق المحاماة، فلا مكان فيها لأنصاف المواقف، إما أن تكون مع الحق، وإما أن تكون مع الباطل، فلا مكان لنصف الحق ونصف الباطل”.

أما عن براءتي، يضيف المتحدث ذاته، “أذكركم بما قلته سابقا في حلقة الصحفي المحترم رضوان الرمضاني: “لا أستحق لقب المحامي إن لم أستطع الدفاع عن نفسي أولا، ولا شرعية لي في الدفاع عن حقوق الأغيار إن لم أفعل ذلك مع نفسي أولا”.

وختم أمين نصر الله تدوينته بقوله أن هذه “هي حياتنا التي نعيشها مرة واحدة، إما أن نكون أو لا نكون”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي