Share
  • Link copied

عائلة مغربية تتفاجأ بأن ابنها على ما يزال قيد الحياة بعد سنة ونصف من إعلان وفاته

تفاجأت عائلة مغربية تقطن بمدينة زايو، بأن ابنها ما يزال على قيد الحياة، بعد سنة ونصف من إعلان وفاته، وإقامة جنازته.

وكشف موقع “زايو سيتي” المحلي، أن عائلة تقطن بالمدينة الواقعة بإقليم الناظور، تلقت اتصالا غير متوقع من ابنها الذي كان يُعتقد أنه توفي قبل سنة ونصف، يؤكد فيه أنه على قيد الحياة.

وأضاف المصدر نفسه، أن الابن البالغ من العمر 27 سنة، أوضح أنه كان مسجوناً في الجزائر، بعد دخوله إليها في محاولة للهجرة غير الشرعية، قبل أكثر من سنة ونصف.

وتابع الموقع، في عرضه لتفاصيل الواقعة، أن الشاب، توجه إلى الجزائر، من أجل الهجرة غير الشرعية، حيث جرى تقسيم المرشحين، إلى مجموعتين، غادرت الأولى فيما ظلت الثانية، التي كان المعني من ضمنها، تنتظر دورها.

وأوضح المصدر، أن المجموعة الأولى، لم تتمكن من الوصول إلى الضفة الأخرى، بعد انقلاب قاربها ووفاة جميع من كان على متنه، لتتلقى العائلة المغربية، اتصالا من الجزائر، يؤكد أن ابنها قد توفي في هذه الحادثة.

واسترسل الموقع، أن السلطات الجزائرية، قامت باعتقال المجموعة الثانية، التي كان الشاب المعني من ضمنها، لتقضي المحكمة بسجن المرشحين للهجرة غير الشرعية الموقوفين، لمدد متفاوتة، من ضمنها سنة ونصف.

وتزامنا أطوار محاكمة الشاب، كانت عائلته في مدينة زايو، التي تلقت اتصالا يؤكد وفاته في حادثة غرق المجموعة الأولى، قد أعلنت وفاة ابنها بالفعل، وأقامت جنازة له، وتلقت التعازي.

وحسب المصدر، فإن الشاب المغربي، طالب بعد اعتقاله، من السلطات الجزائرية، الاتصال بأسرته من أجل إخبارها بمكانه، غير أنها رفضت، مع التعهد بالقيام بذلك لاحقا، وهو ما لم يحدث.

وبعد إتمام عقوبته، غادر الشاب أسوار السجن يوم أمس الثلاثاء، ليتصل بوالدته التي لم تصدق ما يحدث وأغمي عليها، فيما دخل أفراد أسرته في نوبة بكاء هستيرية.

ووفق الموقع المحلي نفسه، فإن الشاب المغربي، يعمل حاليا على القيام بما يلزم من أجل مغادرة التراب الجزائري نحو مطار محمد الخامس، ومنه صوب مدينة زايو لملاقاة أسرته.

Share
  • Link copied
المقال التالي