شارك المقال
  • تم النسخ

عائلات ضحايا “مأساة مليلية” تستنكر حجب المعلومات من المغرب وإسبانيا

استنكرت عائلات ضحايا عملية القفز فوق سياج مليلية المحتلة، التي وقعت في يونيو الماضي، ما أسمته بـ”حجب” المغرب وإسبانيا، للمعلومات بخصوص الحادثة.

وقالت منظمة “كاميناندو فرونتيراس” غير الحكومية، إن المغرب وإسبانيا، “يعرقلان محاولات اكتشاف الحقيقة من الأقارب وإنكار حق هؤلاء الأشخاص في البحث عن المفقودين والتعرف على الجثث التي يتم العثور عليها”.

وأضافت المنظمة الإسبانية، التي أسستها الناشطة هيلينا مالينو، أن ما وقع “جريمة دائمة”، مبرزةً أن الأمر لا يقتصر على ما حدث في ذلك اليوم فقط، ضد هؤلاء الأشخاص، بل يتعداه ليشمل عائلاتهم، التي تبحث عن العدالة.

وأوضحت أن “كل من الضحايا، والجناة، يعرفون بوضوح ما حدث في ذلك اليوم الرهيب عند سياج مليلية”، مسترسلةً أن منظمتها، عملت على إعداد تقرير خاص عن الأحذاث، لإعادة بناء الوقائع على شكل شهادات الضحايا أنفسهم.

وشددت المنظمة، على أن هذا الوضع، يمثل “أزمة إنسانية”، اندلعت فيما بعد على الحدود، مع “عواقب جسدية ونفسية ومادية عميقة على الناجين، الذين تعرضوا للترحيل والإجراءات القانونية في المغرب.

جدير بالذكر أن الواقعة تعود ليونيو الماضي، حين أقدم آلاف المهاجرين من جنوب الصحراء، على محاولة دخول مليلية المحتلة، بشكل عنيف، وُصف بـ”غير المسبوق”، وباستعمال عدة أدوات حديدية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي