شارك المقال
  • تم النسخ

عائلات المغاربة المعتقلين بسوريا تستنكر الهجوم المسلح على سجن وتطالب بإعادة أبنائها

حمّلت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، “كامل المسؤولية لقوات التحالف وإدارة قوات سوريا الديمقراطية والمنتظم الدولي بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية لما يقع للمعتقلين بسجن “غويران” ومن ضمنهم معتقلون من جنسية مغربية.

وأوضحت التنسيقية في بيان اطلعت “بناصا” على نسخة منه، أنها تابعت “بقلق بالغ ما يدور من أحداث بمدينة الحسكة في سوريا وما تعرض له سجن الصناعة “غويران” من هجوم مسلح من طرف مقاتلين قيل أنهم من تنظيم “داعش” سقط على إثره ضحايا من السجناء والحراس حسب ما تتناقله وسائل الإعلام الدولية والصفحات الإعلامية التابعة “لقوات سوريا الديموقراطية”.

وتساءلت التنسيقية الوطنية “كيف يمكن لعناصر قليلة أن تقتحم وتخترق السجن المعروف بأنه تحت حراسة شديدة ويخضع لسلطة التحالف الدولي”.

واستنكر البيان ذاته، “عدم الإسراع بحلحلة هذا الملف والتأخير غير المبرر في استرجاع المعتقلين وترحيلهم لبلدانهم الأصلية ومحاكمتهم بها محاكمة عادلة”.

وأضاف البيان: “أما النساء والأطفال المحتجزون بالمخيمات “روج” و”الهول” فهم أيضا في خطر داهم، فهذه الاشتباكات ليست ببعيدة عنهم وهم معرضون للقصف أو القتل، ناهيك عن الحالة المأساوية التي يعيشونها في ظل تساقط الثلوج والتي توشك أن تدفن خيامهم تحتها، في غياب أبسط سبل الأمن والسلامة والرعاية الصحية”.

وطالبت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، جميع السلطات المختصة بالإسراع في عملية ترحيل المعتقلين والمحتجزين شبابا ونساء وأطفالا قبل وقوع كارثة إنسانية والله المستعان”. وفق تعبير البيان.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي