شارك المقال
  • تم النسخ

ظاهرة الكلاب الضالة تواصل استفحالها بمراكش

لم تعد ظاهرة الكلاب الضالة تقتصر فقط على الأحياء الهامشية أو الأماكن الخالية من السكان، بل تجاوزت ذلك لتصل إلى مجموعة من الأحياء والأزقة والشوارع على مستوى مدينة مراكش، وتخلف حالة من الهلع والرعب في نفوس المواطنين.

لقد أصبحت هذه الظاهرة المنبوذة والتي تتفاقم يوما بعد يوم، خطيرة جدا، إذ انك أصبحت تصادفها أينما حللت وارتحلت بالمدينة سواء الأحياء الشعبية أو الراقية أو حتى الشوارع والأزقة الصغيرة والدروب، والتي شهدت ارتفاعا كبيرا لا سيما في فترة الحجر الصحي التي كانت معلنة بالمغرب بسبب جائحة “كورونا” حيث عوضت وجود البشر على مستوى الشوارع في تلك الفترة في كل فترات اليوم، لتعرف انتشارا أوسع واكبر مع نهايته، حيث أصبحت تتنقل في كل الأوقات لا سيما بعد منتصف الليل حيث تتحول إلى ما يشبه الحيوانات المفترسة و تصبح مصدر إزعاج للمواطنين وسكان الأحياء.

وقد شهدت ظاهرة الكلاب الضالة ارتفاعا كبيرا في الفترة الأخيرة، فلا يمكن أن تمر من حي معين أو شارع حتى تتراء لك الكلاب الضالة وهي إما فرادة أو مجموعات تفوق العشرات من الكلاب والتي تجول بكل مكان، وتخلف حالة من الرعب والفزع في صفوف السكان لا سيما كبار السن والنساء والأطفال الصغار الذين تهدد حياتهم وأمنهم وسلامتهم.

ومن بين الأحياء التي تتفاقم بها ظاهرة الكلاب الضالة فهناك حي المسيرة 1 و 2 و 3 إضافة إلى حي سوكوما وإزيكي ودوار العسكر فضلا عن حي المحاميد الذي تنتشر بها الكلاب الضالة بعدد سكانه، فضلا عن مجموعة من الأحياء المتعددة التي تعاني الأمرين بسبب هذه الظاهرة الخطيرة والتي تزداد انتشارا يوما عن يوم.

حسب تصريحات المواطنين فقد أكدوا أن الكلاب الضالة تنتشر بعدد من الشوارع والأحياء والأزقة الرئيسية والفرعية و أيضا بجانب المؤسسات التعليمية ومختلف الإدارات ما يشكل خطرا محدقا بالمواطنين والمارة ، حيث طالبوا أيضا تدخل المصالح المختصة بضرورة التدخل السريع للحد من هذه المشكلة التي تسبب لهم الأذى بكل أنواعه.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي