بناصا أسامة بوكرين
تداول عدد من اعضاء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ورواد التواصل الاجتماعي، بيانا استنكاريا ضد لمناهضة “قرار مصادرة المقر التاريخي لاتحاد طلبة المغرب وتفويته لوزارة الثقافة والشباب”.
ودعا البيان الذي تفاعل معه نشطاء حقوقيون بارزون لعدم “مصادرة مقر مدرسة الكفاح الأول من أجل مغرب حر وديمقراطي” مضيفا ان “الاتحاد ليس مجرد منظمة كباقي المنظمات الاخرى لكنه المدرسة الاولى في تعليم قول “لا” دون خوف”.
البيان الذي جيّش الجيل القديم والجديد، من اعضاء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، جاء على شكل رسالة مجهولة من مناضل تداولها جميع “المتفقين” وكأنها تمثلهم، ومما جاء فيها ان ” بفضل الاتحاد كان للشعب المغربي صوت قوي ضد القمع وصد انتهاك الحرية في وقت كانت فيه الكلمة الحرة تأخذ الى الاغتيال والاعتقال” .
ويطالب موزعو البلاغ بعدم “الإجهاز” على مقر الاتحاد الوطني للطلبة المغاربة ومصادرته معتبرين ان القرار الرامي باسترجاعه من طرف وزارة الثقافة والرياضة يعتبر “قرارا جائرا وغير مشروع” .
واعتبر “طلبة المغرب” ان هذا القرار يدخل في اطار “اجتثاث اخر معالم الاتحاد” ليضيف البيان نفسه ان “كل من تداول الرسالة مستعد للانخراط الشخصي في جميع الخطوات النضالية الرامية الى ايقاف تنفيذ القرار”.
تعليقات الزوار ( 0 )