ندد طلاب بجامعة ابن زهر بحضور “ليا تسور”، وهي “أستاذة صهيونية” من حيفا، لنأطير حصة لفائدة طلبة ماستر الديناميات المجتمعية عبر حدودية: المغرب ودول الغرب الأفريقي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة أكادير عبر تقنية التناظر الرقمي.
واعتبر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بأكادير، أن هاته “الخطوة غير المفاجئة التي أطرتها “أستاذة” من جامعة تقع بأرض يغتصبها كيان الاحتلال لا تشرف الكلية، بل تسيء إلى المواقف المشرفة التي لطالما جسدها الطلبة”.
وأضاف البيان الصادر عن طلبة المغرب أن “ما كنا نحذر منه أمس، صار حقيقة اليوم. لكن الذي لا يخفى على أحد أن الكيان الصهيوني أكبر المجرمين الذين عرفتهم البشرية، في وقت تأتي فيه هذه الخطوة الخطيرة التي جاءت في سياق الرفض الذي يعبر عنه طلبة الجامعات المغربية لتطبيع العلاقات مع محتل الأرض وقاتل الأطفال والشيوخ والنساء في فلسطين. تنافي مجهودات شرفاء هذا الوطن لصد هذه الهجمة التطبيعية الخطيرة”.
وعبر البيان الطلابي عن “رفضه لكل الخطوات التطبيعية”، مؤكدا في الوقت نفسه “على أن القضية الفلسطينية أكبر من أن تنال منها طعنات الغدر”.
مرحبا بها . عاشت العلاقات المغربية الاسرائيلية