تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو حديث، يوثق لحفل تعيين المدير العام لشركة “لابروفان”، وأثار موجة غضب واستكار بسبب الطقوس التي رافقته، من قبيل غياب الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا والتباعد الاجتماعي.
وأكد نشطاء “فيسبوك” أن مظاهر الاحتفال بتعيين المدير الجديد، تضرب عرض الحائط جميع الإجراءات الوقائية التي سطرتها الدولة، وعبأت لها جميع وسائلها اللوجستيكية والإعلامية، مشيرين في ذات السياق إلى أن طقوس الاحتفال هذه تشكل استخفافاً بخطورة الفيروس.
واعتبر هؤلاء أن الاحتفالات التي صاحبت تعيين المدير، كاستقباله بالتمر والحليب، وترديد عبارة “فريد يرضي علينا داك شي لي بغينا”، سلوك غير مقبول، يحاول من خلاله المدير تحويل العلاقة التعاقدية بينه وبين العاملين، والتي يضبطها قانون الشغل إلى علاقة وصفوها بـ “المخزنية” مرتبطة بالسمع والطاعة.
وأشار الرواد إلى أن المؤسسة، كان يفترض عليها أن تقدم نموذجا في احترام الإجراءات الاحترازية لتجنب بروز بؤر صناعية، قد تساهم في إنهاك جهود الدولة التي تحاول الخروج من حربها ضد فيروس “كوفيد-19″، بأقل الخسائر.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن ظروف الاشتغال داخل هذه الشركة، بعد تداول مقطع الفيديو الذي يظهر طقوس الاحتفال في عز كورونا، ودور المسؤولين القائمين على تسيير هذه الشركة، والسلطات المحلية ولجان المراقبة، وطبيعة العلاقات الجديدة التي يحاول المدير الجديد التأسيس لها داخل شركة “لابروفان”.
السلام عليكم، لماذا تلومون أناسا عبروا عن فرحتهم بعودة رئيسهم الذي ظُلِمَ لسنوات، وعوته انتصار له ولهم، لأن غرباء أتوا وسرقوا الشركة وهددوا بطرد العاملين بها واذاقوهم حرمانا وذلا ومهانة، أجل مرحبا به في شركته رئيسا ملكا إمبراطورا، ليس بماله فقط ولكن بأخلاقه وطيبوبته، وسحقا للخونة اللصوص، ذهبوا غير مأسوف عليهم، يكفيهم من العقاب تسميتهم باللصوص، يخلف ربي على الشجرة وميخلفش على الحشاش.
احتفال العمال كان في ظروف جيدة مع مراعاة الوقاية واتباع كل التدابير الخاصة بالوقاية. لماذا هذا التحامل على شركة لابروفان انا اعمل بها ومن بداية هذا الوباء والشركة تتخذ إجراءات صارمة لنعمل في ظروف وقاءية من معقمات وكمامات وحتى قياس الحرارة عند دخول اي موظف او عامل وحتى الزوار .
هذا كله افتراء كل الظروف الوقاءية كانت حاضرة في الحفل التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات لجميع المتواجدين وكذلك وجود المعقمات ولم يكن اي استخفاف بفيروس كورونا من بداية هذا الوباء والشركة تتخذ كل الاجراءات الوقاءية.
انه الحب المتبادل بين الشغيلة والمشعل والحسد والغيرة هي التي دفعتهم لانتقاد الحفل وانا اقول لهم موتوا بغيضكم