وسط الزغاريد والتصفيقات غادر عدد من المتعافين من وباء كورونا مستشفيات مدينة مراكش، لكن أبرز المغادرين شخصين اتجهت لهما الأنظار بشكل كبير. فقد غادر، زوال اليوم الاثنين، ثلاثة متعافين من عدوى فيروس كورونا المستجد مستشفى الأنطاكي بحي باب الخميس بمراكش، بينهم إمرأة تبلغ من العمر 70 سنة ورجل وطفل لم يتجاوز عمره أربع سنوات.
وقالت مصادر موقع “باناصا” إن عددا لا بأس به غادر اليوم مستشفيات مراكش، بعد رحلة علاج استمرت لأزيد من أسبوعين، قبل أن يتم التأشير للأشخاص مغادرة المستشفى، بعدما تبين خلوا أجسامهم من العدوى بعد تحليلتين مخبرتين من الفيروس.
وشهد مستشفى الرازي بالمركز الجامعي محمد السادس بمراكش، مغادرة 11 متعافين من فيروس كورونا المستجد، ويتعلق الأمر بسبع نساء وفتات رفقة أربعة رجال وشبان تتراوح أعمارهم بين 20 و70 سنة. وقد قضى الأشخاص المتعافين من العدوى مدة علاج تتراوح بين 14 و32 يوما، وتبين بعد إجراء التحليلات المخبرية تعافيهم من العدوى بصفة نهائية.
كما غادر 19 شخصا مركز الإصطياف التابع للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي مقاطعة المنارة بمراكش، هلال اليوم نفسه بعد تماثلهم للشفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19). وجاءت مغادرة الأشخاص المذكورين بعد إخضاعهم للتحاليل المخبرية مرتين متتاليتين كانت نتيجتهم سلبية، لتقرر السلطات الصحية أن يغادروا إلى بيوتهم.
تعليقات الزوار ( 0 )