طردت الشرطة الإسبانية، أخيرا، رجلاً له سجلات جنائية متعددة إلى المغرب بعد اعتقاله في 24 يوليو في محطة حافلات بيلباو متعددة الوسائط محاولاً ارتكاب سرقة أخرى، واعتبرت السلطات الإيبيرية أنه يشكل خطراً على دول منطقة شنغن، حيث تم حظره من الدخول إليها لمدة 10 سنوات.
وبحسب ما أوردته السلطات الإسبانية في بيان لها، يومه (الإثنين)، فقد تم اعتقال هذا الرجل الذي يحمل الجنسية المغربية في 24 يوليو باعتباره مرتكب جريمة محاولة سرقة وإقامة غير نظامية.
واستنادا إلى المعطيات، فإن وحدات شرطة مدريد المتخصصة في ردع الجريمة، ورعاية الركاب والسيطرة على استخدام المجرمين لوسائل النقل، لاحظت محاولة سرقة محفظة أحد الركاب الذي كان يصطف في الطابور في انتظار الحافلة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه بناءً على ذلك، شرعت عناصر شرطة مدريد في إلقاء القبض عليه فورًا بتهمة محاولة السرقة، وبعد التحقق من هويته، اكتشفت الشرطة أنه لا يتوفر على تصريح إقامة في إسبانيا، بسبب الإقامة غير القانونية.
وأفادت التحقيقات التي باشرتها شرطة كالي غوردونيز، أن الأمر يتعلق بمهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، ذو سوابق قضائية متعددة، وتم اعتقاله من طرف شرطة إرتزاينتزا في بلباو في 15 مناسبة بسب تورطه في ارتكاب جرائم تتعلق بالسرقة، ومهاجمة عملاء السلطة، وعمليات سطو مع العنف، وإصابات وسوء المعاملة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الوفد الفرعي لحكومة بلنسية أصدر قرارًا بالطرد، وطالبوا من المحكمة المناوبة في عاصمة بسكايان تجسيد الإجراء، وبعد الحصول على إذن إلزامي من هذه الهيئة القضائية، قاموا بنقله إلى مركز اعتقال الأجانب (CIE) في برشلونة لطرده نهائياً إلى المغرب.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض حظر دخول على المهاجر المغربي لمدة عشر سنوات، حيث لن يتمكن خلالها من العودة إلى أي دولة في منطقة شنغن، بحيث في حالة مخالفته لهذا الإجراء، سيتم إعادته لبلده من خلال إجراء إداري أكثر مرونة بكثير وإعادة حساب فترة حظر الدخول من البداية.
تعليقات الزوار ( 0 )