Share
  • Link copied

طرد تلاميذ من مؤسسة عمومية ورفض تسجيلهم يثير الجدل بتارودانت

تعيش إحدى المؤسسات الاعدادية بمدينة أيت إيعزة نواحي تارودانت، على وقع ‘’مشاكل داخلية’’ طفت على السطح، وأرغمت وزارة التربية الوطنية عبر المديرية الإقليمية إلى إرسال لجنة خاصة، للبحث في العديد من القضايا التي تهم الدخول المدرسي وطرد عدد كبير من التلاميذ خلال السنة الجارية.

ووفق مصادر محلية لمنبر بناصا، فإن تلاميذ المؤسسة المطرودين خلال موسم دراسي واحد بلغ أزيد من 130 تلميذ دفعة واحدة، منهم من كرر القسم ومنهم الذين تم عرضهم على المجالس التأديبية بسبب خلاف بين الأستاذ والتلميذ’’ وأضاف أن ‘’إدارة المؤسسة رفضت الاستجابة للطلبات المتكررة لعائلات ضحايا الطرد بالرغم من تدخل جمعية الآباء وأولياء التلاميذ والمديرية الاقليمية للتعليم’’.

وأوضح مصدرنا أن إعدادية ‘’السعديين’’ بأيت إيعزة، تشهد احتقانا كبيرا بسبب الطرد ‘’بالجملة’’ إلى أخبار تفيد اقدام الساكنة على الاحتجاج للمطالبة بتدخل الجهات الوصية على القطاع من أجل تسوية وضعية التلاميذ المتواجدين في حالة طرد، حيث أن غالبيتهم من الطبقة الفقيرة ولا يملكون الامكانيات المادية الكافية لتنقل أبنائهم إلى مؤسسات أخرى خارج المدينة’’.

وسبق للمؤسسة ذاته أن عرفت خلال الأسابيع الماضية، مشكل استخلاص مبالغ مالية دون تقديم وصل عن ذلك، حيث تفاجئ آباء وأولياء التلاميذ باستخلاص مبالغ مالية خارجة عن إطار ما تم التصريح به خلال ‘’التوصيل’’ الخاص بالتسجيل، حيث زاد المبلغ المضمن في الوثيقة بـ28 درهم، دون تبرير الأسباب الرئيسية التي دعت إدارة المؤسسة إلى

ووفق مصادرنا، فإن استخلاص المبلغ المالي، تم من قبل إدارة المؤسسة التي بررت الأمر أمام لجنة التفتيش التي تم إيفادها من قبل المديرية الإقليمية لتارودانت، يهم بالأساس المبالغ التي يتم اللجوء إليها من أجل توفير النسخ ‘’فوطوكوبي’’ للتلاميذ، في حين أن هذا الدور تقوم بها سابق جمعية الآباء، التي تستخلص بدورها مبلغ 40 درهم عن كل تلميذ بداية السنة الدراسية.

Share
  • Link copied
المقال التالي