شارك المقال
  • تم النسخ

طبيب مغربي يُنكر وجود فيروس “كورونا” ويؤكد: عدد الوفيات السنوية لم يتغيّر

قال الدكتور حسن بوحديش، المتخصص في الطب الرياضي والطب الطبيعي والتغذية، إنّ ما يسمى في الإعلام الرسمي بمرض فيروس “كورونا”، هو ليس بمرض، بل مجموعة من الأمراض تشترك في بعض الأعراض، مؤكدا أن كلمة “كورونا” هي عبارة مضللة، ولا يمكننا أن نتعرف على مرض من خلال أعراض سريرية غير خاصة، بل تظهر في عشرات الأمراض.

وأوضح بوحديش، في إتصال هاتفي مع جريدة بناصا، أنّ علم الأمراض (la pathologie)، علم دقيق ويخضع لنفس الشروط والمراحل التي تتطلبها العلوم، ابتداءً من فرضية أو طرح تساؤل أو محاولة التحقق من مسلمة (postulat)، ثم المرور إلى التجربة والمعاينة، وإعادة نفس التجربة دون تغيير شروطها أو ظروف مُحيطها، لتعطي نفس النتائج حتى يمكن أنْ نخرج بقاعدة علمية أو قانون يمكن إستعماله في تجارب أخرى، وهكذا في إطار إستمراريةٍ تَضمن تراكم المعارف والتجارب لنستفيد منها جيلا بعد جيل.

وأضاف المتحدث ذاته، أنّ حدوث المرض يتطلب عناصر مهمة وهي؛ أرضية المرض (وهو جسم الإنسان في حالتنا ويُعبّر عنها بالمناعة عامة)، والعامل المُصيب بالمرض، وخطورة هذا العامل (la virulence).

وشدد الدكتور بوحديش، على أنه لحد الآن، لم يَعزل أحد أي فيروس كاملا مكتملا، يمكن ربطه بالمرض المفترض والمعروف بالكوفيد، وإذا حلّلنا قليلا التحليلة المستعملة لمحاولة إيجاده وهي الـPCR، التي يمكن ترجمتها إلى تفاعل البلمرة التسلسلية أو المتسلسلة، فهي لا تُبين أي فيروس، بل فقط أحماضا نووية من فئة الحمض النووي الريبوزي (RNA)، حسب متسلسلات جينية نوكليوتيدية أو حمضوية، تشبه بنسبة مئوية محددة بنية الفيروس، يوجد فقط في صورة ثلاثية الأبعاد مركبة بالحاسوب.

وفي نفس السياق، استرسل المتحدث نفسه، أنّ التحليلة الآنف ذكرها، إذا أعيدت أقل من 36 مرة، كانت الحظوظ أوفر (تعاد بعض الأحيان حتى ستين مرة)، ولو تأملنا قليلا واستخدمنا العقل النقدي، فلن نجد أي دليل على وجود أي فيروس في سوائل المريض، خصوصا، إذا علمنا أن هناك تسلسلات جينية تفرزها الخلايا لها دور رَسولُ للتواصل بين الخلايا، تُسمى الأكزوزومات تكثر أثناء التسّممات الكيماوية أو الكهرومغناطيسة أو الأمراض المُسماة بالمُزمنة، هذه الأكزوزومات تشبه في بنيتها تحت المجهر الصورة المحتفظ بها للفيروس المفترض والذي أذّكر مرة أخرى ألا أحد عزله.

من حانب آخر، اعتبر بوحديش، أنّ بعض وسائل الإعلام تروج للمغالطات، وهي أنها عندما تصف ما يحدث بالمرض بـ (أل) التعريف، فكأنك تقول إنّه يوجد مرض معروف، والحقيقة أنّ الناس يمرضون منذ آلاف السنين بالأمراض المرتبطة بجينات الإنسان، وتتغير حسب العصور وطريقة العيش والنظام الغذائي ودرجة سُمِيَّة الهواء والمياه والتربة وأشياء أخرى.

وتابع الدكتور المختص في الطب الرياضي والطب الطبيعي وطب التغذية، أنّ ما يسمى الفيروسات، فهي مخلوقات خاصة بكل مريض، وتلعب دورا في تطهير الجسم من الأمراض والتسممات، بخلاف النظرية الميكروبية الخاطئة التي روجتها بعض لوبيات الدواء لخلق أمراض وهمية، وتخصيص ميكروب لكل مرض، وإذا فهمنا جيدا الفلسفة الحقيقية والآليات (الميكانزمات)، الفعلية للأمراض سنستنتج أنّ المرض ينبع من داخل الإنسان، وليس سببه فيروس أو بكتيريا في حد ذاتها، إلا في حالات ارتباك النظام الميكروبيوتي في إطار استيفاء قدرة الجسم وعجزه عن إعادة التوازن.

وبخصوص الجانب الوقائي للكمامات أو الأقنعة الصحية، أكد بوحديش أن الكمامات لا تحمي إلا من الغبار، فضلا عن أنها تزيد من خنق الإنسان، وتنقص من صبيب الأوكسجين الذي يزود الرئتين بالهواء، وتشكل كذلك محيطا لتكاثر بعض الجراثيم.

في سياق آخر، شدّد الدكتور بوحديش على أن الأرقام المعلنة بخصوص الوفيات وعدد الإصابات بـ” كورونا” هي أرقام مُضخمة ومبالغ فيها لغرض ما، وبمقارنة بسيطة نجد أن نسبة الوفيات في العالم لم يقع فيها أي تغيير، على غرار نتائج المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE)، الذي قارن الوفيات بين سنة 2017 و 2020، لم يجد فرقا على العموم، إضافة إلى أنّ الإعلام صمت عن الإحصائيات السنوية لوفيات الزُكام الموسمي التي تسجل كل سنة قرابة ربع مليون وفاة في العالم.

ووضع بوحديش علامة استفهام كبرى في سياق الحديث عن لقاح محتمل قائلا: “كيف يمكن تحضيرلقاح لفيروس لم يتم عزله أصلا؟، وبالتالي فمن أين سنأتي بتلك المواد التي سيحقن بها البشر؟”، وأردف: “إننا نعلم أنّ ما يسمى بالفيروسات، تقوم بطفرات مستمرة تجعل من المستحيل تحضير لقاح لها، وقد قام العلماء بمحاولات يائسة لسنوات لايجاد لقاح لداء السيدا ففشلوا، دون الحديث عن المواد السامة التي تحتويها اللقاحات، نظير المنيوم ومعادن ثقيلة، وسموم أخرى ثبت تسببها في التوحد، وأمراض المناعة الذاتية والزهايمر والتواء الأمعاء وأمراض أخرى كثيرة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي