شارك المقال
  • تم النسخ

طالبان تفرض النظام في محيط مطار كابل.. وأوروبا تنتقد الإجراءات الأميركية

شهد محيط مطار كابل هدوءا حذرا بعد أن اتخذت حركة طالبان تدابير لفرض النظام وتجنب الحوادث، في حين تحدث حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن مصرع 20 أفغانيا في التدافع خلال عمليات الإجلاء، وسط انتقادات أوروبية للإجراءات الأميركية.

ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن عناصر حركة طالبان أطلقوا النار في الهواء، واستعملوا الهراوات لضمان أن يقف المتجمعون أمام البوابة الرئيسة للمطار بانتظام في صفوف، وأن يتجنبوا التجمعات في المحيط.

كما أفاد شهود العيان بأنه لم تحدث إصابات بالغة نتيجة لذلك، في حين تشكلت صفوف طويلة من المتجمعين أمام المطار.

من جهته قال مسؤول بحلف الناتو إن ما لا يقل عن 20 شخصا لقوا حتفهم في الأيام السبعة المنصرمة داخل مطار كابل وحوله خلال جهود الإجلاء.

وقال المسؤول -الذي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز- “الأزمة خارج مطار كابل مؤسفة.. تركيزنا منصب على إجلاء جميع الأجانب بأسرع ما يمكن”.

وقال المسؤول في الحلف “تبتعد قواتنا بمسافة محددة عن المناطق الخارجية لمطار كابل لمنع أي اشتباكات مع طالبان”.

في هذا السياق، ذكرت قناة “سكاي نيوز” (Sky News) نقلا عن وزارة الدفاع البريطانية أن 7 أشخاص قُتلوا في حشد قرب مطار كابل وسط حالة من الفوضى مع تجمع الآلاف لمحاولة الفرار من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.

وأفادت سكاي نيوز بأن وزارة الدفاع قالت في بيان اليوم الأحد إن “الأوضاع على الأرض لا تزال في غاية الصعوبة، لكننا نبذل قصارى جهدنا لإدارة الوضع بأكبر قدر من السلامة والأمن”.

وبثت القناة صورا أظهرت جثث 3 أشخاص نتيجة التدافع في المطار، وقال مراسلها إن الأشخاص الذين كانوا في مقدمة الحشد تعرضوا “للدعس”، مشيرا إلى أن المسعفين ينتقلون من مصاب إلى آخر.

وخلال محاولات صد القوات الدولية الحشود الراغبة في دخول المطار مع إطلاق النار بصورة متقطعة، أصيب عدد من الراغبين في دخول المطار بالإغماء نتيجة التدافع، ولا يزال آلاف الأفغان مرابطين في محيط المطار يتحينون فرصة الدخول على أمل مغادرة البلاد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي