تواصل القوات المسلحة الملكية تطهير المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، وقصف أي تحرك مشبوه بهذه المنطقة، مستخدمة الطائرات المسيرة، حيث قامت أمس (الجمعة)، باستهداف تجمع من 6 أشخاص، بمنطقة “المك” على مقربة من الحدود الموريتانية الشمالية.
وقالت جبهة البوليساريو الإرهابية التى ينشط عناصرها بالقرب من المنطقة التي استهدفها الهجوم، إن الطيران المسير المغربي قصف بصواريخه مجموعة من المنقبين عن الذهب داخل سيارة رباعية الدفع تحمل لوحة ترقيم موريتانيا، نافية وقوع إصابات بين عناصر الجبهة خلال الهجوم.
مصادر متطابقة ذكرت أن الهجوم وقع فى “اكليبات الفولة” داخل المنطقة العازلة المحظور من طرف الجيش المغربي ، وقد استهدف 6 أشخاص، 4 يحملون الجنسية المالية واثنان يحملان الجنسية الموريتانية، نجا منهم شخص واحد اسمه محمد ولد عاشور، وهو موريتاني، أما الشخص المصاب الذي لا زال على قيد الحياة فقد جرى نقله إلى مدينة الزويرات لتلقى العلاج.
يشار إلى أن الحكومة الموريتانية، كانت قد حذرت فى 4 فبراير المنصرم، على لسان الناطق باسمها الناني ولد اشروقه، من تجاوز الحدود الموريتانية إلى المنطقة الصحراوية العازلة.
وذكر ولد اشروقة أن الحكومة الموريتانية “قامت بحملات تحسيسية سواء على مستوى شركات التنقيب، أو على مستوى الإدارات الجهوية، وعلى مستوى الولاة، تشدد على أن المواطنين الموريتانيين الذين يمتهنون التعدين أن يقوموا بالتنقيب داخل الأراضي الموريتانية”.
تعليقات الزوار ( 0 )