Share
  • Link copied

ضعف “وزارة آيت الطالب” يضع المغاربة أمام تخوفات من متحور “أوميكرون”

وجد المغاربة أنفسهم في مواجهة الشائعات مرة أخرى، في ظل غياب تواصل وزارة الصحة التي اكتفت بالإعلان عن اكتشاف أولى الحالات المصابة بفيروس كورنا المتحور ‘’أوميكرون’’ بالدار البيضاء، كأول حالة محلية في ظل الإغلاق التام الذي فرضته السلطات المغربية تفاديا لأي دخول للفيروس.

ووفق ما عاينه منبر بناصا من تدوينات المغاربة، فإن ‘’وزارة الصحة لم تزود المواطنين المغاربة بالمعطيات الكافية للحذر من الإصابة بالفيروس، أو المؤشرات التي تدل عل الإصابة، في سياق انتشار الزكام الحاد بشكل كبير خلال التلاثة الأشهر الماضية بمختلف مدن المملكة’’.

وفي سياق متصل قال مغربي بصفحته على الفايسبوك ‘’خالد آيت الطالب اكتفى بالإعلان عن الحالة المصابة بالفيروس المتحور، دون تقديم أي معطيات أخرى بخصوص المخالطين والمنطقة التي شهدت اكتشاف أولى الحالات، وعن وضعية المصاب بالفيروس وما إن كان قد تم تلقيحه أم لا، علما أن وزارة الصحة مازالت تدعو المواطنين إلى أخذ جرعات اللقاح’’.

وأضاف آخر ‘’المعطيات الشحيحة التي تقطرها علينا وزارة الصحة بخصوص الحالة المصابة بمتحور كورونا، لا يبشر بالخير، خصوصا وأن العديد من الشائعات التي تصل إلينا عبر الفايسبوك، لا تبشر بالخير وإغلاق تام على الأبواب، هل نعود مرة أخرى إلى منازلنا مكرهين بسبب المتحور الذي لا نعرف عنه شيئا سوى عدد الحالات المصابة به’’.

واكتفت وزارة الصحة، بإعلان  تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون، لدى مواطنة بمدينة الدار البيضاء، توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى مستشفيات المدينة’’ وأكدت أنه ‘تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، كما أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق”.

وأشار  المصدر ذاته إلى أن “مصالح وزارة الصحة تعمل على معرفة مخالطي المصاب وتقييم مدى احتمال إصابتهم، كما دعت الوزارة إلى الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية بالنظر إلى سرعة انتشار المتحور الجديد المثير للقلق “أوميكرون”.​​​​​​​

Share
  • Link copied
المقال التالي