حمل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، مسؤولية تفاقم ظاهرة “هجرة الأدمغة” بالمغرب، إلى ضعف اهتمام “حكومة أخنوش”، بالطاقات والخبرات والكفاءات”.
وقالت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إنه “من بين الأسباب الرئيسية لاستفحال ظاهرة هجرة الأدمغة الوطنية نحو الخارج، نجد ضعف اهتمام الحكومة بالطاقات والخبرات والكفاءات التي تزخر بها بلادنا، وتمكينها من الظروف الملائمة للبحث العلمي، وتحفيزها عليه، ماديا ومعنويا”.
وتابعت: “إضافة إلى تزايد مؤشرات البطالة، وعدم الشعور باهتمام الإدارة بمواهبهم ومقترحاتهم وبغيرتهم على القطاع الذي يشتغلون به وبرغبتهم في تطويره”، مضيفةً: “حيث يُفرض عليهم العمل وفق توجيهات قطعية تستدعي منهم التنفيذ وليس المشاركة أو الإبداع”.
وأكدت النائبة البرلمانية، على أن “الاستثمار الحقيقي يجب أن يتجه نحو الرأسمال اللامادي، وهو ما أكد عليه جلالة الملك في خطب سابقة”، مردفةً: “لا أحد يغادر بلده باختياره، وإنما يهرب الناس من ظروف القهر والإهانة وندرة شروط العمل المطابقة للمعايير المعتمدة دوليا”.
وطالبت الصغيري، رئيس الحكومة، بـ”العمل على توفير ظروف العيش الكريم، والظروف الملائمة لإظهار مواهبهم بدون شعور بالخذلان”، و”الحد من شيوع نوع من البيروقراطية القاتلة التي تجعل الأطر الكفأة تشعر بفقدانها التدريجي لمواهبها بسبب ضيق أفق العمل ومحدودية المقاربات المعتمدة في التدبير والتسيير والبحث والانتاج”.
واستفسرت النائبة البرلمانية، رئيس الحكومة، عن “المؤشرات الرقمية الدقيقة التي تخص هجرة الأدمغة الوطنية”، إضافة إلى “الإجراءت التي ستقوم بها لتصحيح الوضع، والعمل على احتضان هذه الفئة وتحفيزها”، و”وما هي الإجراءات التي ستتخذها من أجل توفير المناخ الملائم للبحث العلمي ببلادنا؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )