Share
  • Link copied

ضابط جزائري سابق يكشف زيف ادعاءات “قصر المرادية” بخصوص دعم المغرب لـ”الماك” و”رشاد”

كشف الإعلامي الجزائري والضابط العسكري السابق، هشام عبّود، زيف ادعاءات سلطات “قصر المرادية” بخصوص دعم المغرب لحركتي “الماك” ورشاد، مؤكداً أن هذا الأمر، لا أساس له من الصحة.

وقال عبود في حوار مع مجلة “أتالايار”، الإسبانية، إن اتهام السلطات الجزائرية، للمغرب، بدعم حركتي “الماك ورشاد”، في تبريرها لسبب قطع علاقاتها مع الرباط، إن “سبب قطع العلاقات مع المغرب لا علاقة له بدعم هاتين الحركتين السياسيتين المعارضتين”.

علاوة على ذلك، يؤكد عبود: “المغرب لا يدعم لا علانية ولا سرا حركة ماك أو رشاد”، متابعاً: “إذا كان هناك شخص يجب أن تحاسبه الجزائر، فهو الجانب الفرنسي والسويسري”، موضحاً: “يقع مقر الحركة في فرنسا، ويخرج أتباعها كل أسبوع تقريبا بأعداد كبيرة للتظاهر في شوارع الجزائر العاصمة، دون أن تقول السلطات أي شيء”.

واسترسل أن زعيم الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل، فرحات مهني، “موجود الآن في الولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة تستغرق شهرا، بدعوة من العديد من الشخصيات السياسية والثقافية الأمريكية، وقد تم استقباله في مجلس الشيوخ بشكل علنيّ”.

واعتبر عبود، أن “قطع العلاقات مع المغرب، وهذا التصعيد المستمر المناهض للمغرب، الذي غالبا ما يتسم بأفعال صبيانية وسخيفة، يفسر بالحاجة إلى الإبقاء على أطروحة الخطر الخارجي، الذي لا يمكن إلا للمغرب أن يمثله، من أجل التمكن من إبقاء الشعب الجزائري تحت ضغط الكفاح المفترض من أجل السيادة والحرب الزائفة ضد الإرهاب الذي تمثله حركتي الماك ورشاد”.

وبشأن مساعي الجزائر للريادة الإقليمية والدولية، عبر الانضمام إلى مجموعة “البريكس”، أوضح عبود، أن الخطوة الأخيرة، “موجهة للاستهلاك المحلي فقط، ولشغل الرأي العام الجزائري بتنمية اقتصادية خيالية، في الوقت الذي لا تستطيع السلطات حتى إدارة السوق المحلية وضمان تدفق الضروريات الأساسية”.

وأبرز أن النظام الجزائري، “يريد أن يقيس نفسه بالاقتصادات الناشئة التي تتجاوزه بكثير”، معرباً عن أمله أن يتمكن “من إيقاف نقص الحليب والسميد والبيض والزيت الذي يتسبب في طوابير طويلة في المحلات التجارية، قبل الحديث عن البريكس، بالإضافة إلى ذلك، ليس لدى تبون أي فكرة عن الاقتصاد للتظاهر بالحديث عن البريكس”.

Share
  • Link copied
المقال التالي