نستهل جولتها في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الخميس الـ 2 من يوليوز، من “أخبار اليوم”، التي أوردت دراسةً أنجزتها مؤسسة “Claire Vision”، بشراكة مع “Compétence plus”، كشفت عن توقع 57 في المائة من المغاربة، أن يكون هناك حجر صحي ثانٍ بعد مدة من رفعه، كما أوضحت ذات الدراسة أن 94 في المائة من المغاربة الذين شملهم الاستجواب يعتقدون أن التادبير التي اتخذتها الحكومة خلال الحجر الصحي جيدة، كما أن 96 في المائة منهم يرون أن الإجراءات الصحية التي اتّخذت كانت فعالة.
ووفق الدراسة التي عرّجت عليها “أخبار اليوم”، فإن 70 في المائة من المغاربة يعتقدون أن الإجراءات الاجتماعية المتخذة، وخصوصا التباعد الاجتماعي، كانت فعالة، فيما أعرب 50 في المائة من المستجوبين بأنهم شعروا بالخوف أثناء فترة الحجر الصحي، و50 في المائة أحسوا بالأمان، بينما 25 في المائة، شعروا بالغضب، و33 في المائة بالسعادة. 87 في المائة من العينة التي تم استجوابها قالت إنها احترمت تدابير الحجر، كما عبر 83 في المائة من المواطنين عن تفاؤلهم بالمستقبل.
وتساءلت نفس اليومية عن مدى خطورة فتح الحدود في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا في غالبية دول العالم، حيث عنونت في صفحتها الرئيسية:”هل يهدد فتح الحدود بانفجار وبائي؟”، موردةَ تصريحا لعبد الرحمان بن المامون، الخبير في الصحة العمومية والمدير الأسبق لمديرية الأوبئة والأمراض المعدية، قال فيه إن “ضراوة وقتالية وخطورة الفيروس من الناجية العلمية بدأت تنخفض تدريجيا بدليل أن نسبة الإماتة التي يسجلها المغرب والتي تراجعت بشكل كبير، لا يرجع الفضل فيها فقط، للبروتوكول العلاجي المعتمد، وإنما أيضا لسلوك الفيروس وطفرته التي طرأت عليها تغييرات”.
وأضاف بن المامون في تصريحه لـ”أخبار اليوم”، بأن فتح الحدود “أمر طبيعي”، معتبرا بأن ما تقوله منظمة الصحة العالمية، متناقض، مع استمرار نقاط الغموض بخصوص الفيروس، مضيفا “أما بخصوص الموجة الثانية، فتوجد فرضيات بين من يتوقع أن تأتي أو لا تأتي، غير أن الأساسي الآن، هو أنه لا يوجد تخوف من أن يطرأ على الفيروس تغيير خطير”، مشيرا إلى أن العالم يقترب من نهاية الموجة الأولى، وحتى في حال وقوع موجة ثانية، فتوقع المتحدث أن تكون ضعيفة.
وننتقل إلى يومية “المساء”، التي تطرقت لدخول حزب الأصالة والمعاصرة على خط الصفقات التي عقدتها وزارة الشباب والرياضة في عهد الوزير السابق رشيد الطالبي العلمي، حيث طالب “البام” “رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب بعقد اجتماع طارئ بحضور كل من عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، ومحمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة”، لدراسة موضوع الصفقات التي عقدها العلمي بمناسبة احتضان المغرب للألعاب الإفريقية سنة 2019.
وجاءت مطالب “البام”، حسب اليومية، من أجل الوقوف على “مدى احترام صفقات الألعاب الإفريقية لقانون الصحافة وكشف تكلفتها العامة”، ويأتي هذا أياما “بعد مطالبة الحزب ذاته بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن إنشاء الوزارة لموقع إلكتروني للتخييم بكلفة تصل إلى 250 مليون سنتيم، بينما لا تتجاوز قيمته الحقيقية 20 مليون سنتيم”، موردةَ ما قاله أمينه العام، عبد اللطيف وهبي، خلال خروجه الإعلامي الأخير:”المال العام خط أحمر ولا يمكن التهاون في تتبع خيوط وتفاصيل كل الملفات التي تفوح منها روائح الفساد في التدبيير والتسيير للشأن العام”.
وفي نفس الصحيفة نقرأ عن التناقض الكبير الذي سقط فيه سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، بعد دفاعه عن المصالح المادية للمؤسسات الخصوصية، حيث شدد على أن الموظف الذي لم يُمس راتبه “علاش مغاديش يخلص.. خصو يخلص”، بعد أن سبق وأكد بأن وزارته لا يمكنها التدخل في الأزمة الحالية بين المدارس الخصوصية وأولياء وآباء التلاميذ، كما تبرأ المتحدث مما نسبته إليه الأسر بخصوص أن التعليم عن بعد ليس هو التعليم الحضوري، حيث أكد على أن الأول يستنزف وقتاً وجهدا أكبر من الثاني، وهو أقرب بيداغوجيا أيضا.
وإلى صحيفة “بيان اليوم”، التي أوردت كلمة السفير المغربي بفلسطين، محمد الحمزاوي، خلال مؤتمر “مع السلام ضد الاحتلال”، الذي نظمه ديوان قاضي القضاة في دولة فلسطين، بتعاون مع دار الإفتاء الفلسطينية ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، والذي أجريّ عبر تقنية الاتصال المرئي، يوم الإثنين الماضي، _كلمة السفير_ التي أكد فيها أن المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، “ستظل على الدوام داعما أساسيا للقضية الفلسطينية العادلة للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، بما يحقق تطلعاته في العيش بحرية وكرامة”.
وجدد السفير المغربي وفق الجريدة، التأكيد على الموقف المغربي من المستجدات الأخيرة للقضية الفلسطينية، الرافض بشكل تام لجميع “الخطوات والإجراءات الأحادية الجانب التي قد تُقدم عليها السلطات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة”، متابعاً بأن هذه القرارات تشكل “انتهاكا واضحا للشرعية الدولية والقانون الدولي ومن شأنها المس بحل الدولتين المتوافَق عليه دوليا وتُقوض كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل الذي يتطلع إليه المتجمع الدولي”.
أما “الاتحاد الاشتراكي”، فقد تحدثت عن المرض الذي يتربص بالمواطنين في الحمامات، موردةً تحذيراً للدكتور سعيد العباري، من “الإقبال التلقائي على الحمامات العمومية بعد فتحها لأبوابها تفعيلا لقرار تخفيف الطوارئ الصحية، عقب إغلاق دام لأشهر بسبب الحجر الصحي”، مشددا على ضرورة “الحرص على تنظيف مكان الاستحمام والوقوف على ذلك شخصيا كشكل وقائي منأية تبعات صحية غير مرغوب فيها، وعدم الاقتصار على الإجراءات التي قد يقوم بها ارباب هذه المؤسسات والمرافق، التي افتقدها المواطنون بشكل كبير”.
وأوضح المتحدث أن هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن يصاب بها المواطنون في الحمامات، منها داء البريميات، “الذي ينتج لعن إفرازات الفئران، وخصوصا التبول في الحمامات العمومية، والذي قد يصاب به الشخص نتيجة لانتقال البكتيريا المسبب لهذا المرض عبر الجلذ أو الأغشية المخاطية للأأنف أو العين أو الجهاز التنفسي، التي تصيب من بعد الرئتين والكلي، والتي قد تتسبب في الوفاة”، موضحا بأن هذا المرض يعرفه جيدا أطباء التخدير والإنعاش، نظرا لتعاملهم شبه اليومي مع المرضى المصابين به.
وفي “الصحراء المغربية”، نطّلعُ على “تواصل الإشعاع الدولي للمبادرة الملكية المتمثلة في المساعدة الطبية لعدد من البلدان الإفريقية”، بعد تأكيد سيث كويزيرا، منسق شبكة البحث حول السياسات الاقتصادية، التي تتخذ من كيغالي مقرا لها، على أن المساعدات المغربية التي قُدّمت لعدد من البلدان الإفريقية، بتوجيهات سامية من الملك محمد السادس، تجسد الحس التضامني الذي تدعو إليه المملكة، في رؤية أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، وخاصة المتعلقة بالدعم المتبادل والتضامن الإفريقي وتحسين المنظومات الصحية”.
وفي نفس الصحيفة، نقرأ خبر عرض الدولي المغربي المعتزل، امبارك بوصوفة، خدماته على إدارة فريق الوداد الرياضي، حيث “أبدى رغبته الكبيرة في خوض تجربة بالبطولة الوطنية الاحترافية وتحديدا في القلعة الحمراء”، مضيفةَ بأن لاعب أندرليخت السابق، الذي فك ارتباطه بالسيلية القطري، “متحمس للدفاع عن القميص الأحمر خلال الموسم المقبل”، مردفةً بأن “المفاوضات ستنطلق قريبا، وأنه (أي بوصوفة) ينتظر بفارغ الصبر القرار النهائي للـWAC، ورأي المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو”.
وختام جولتنا في صحف الخميس من “الأحداث المغربية”، التي تطرقت لرصد تطبيق “وقايتنا” لـ 89 في المائة من المصابين الجدد بفيروس كورونا، حيث كشفت، بأنه (أي التطبيق) “مكن من رقمنة تتبع انتشار الفيروس وأبان عن فعالية كبيرة لكونه يتيح إمكانية رصد الحالات الإيجابية والأشخاص الذين كانوا على اتصال بها، بطريقة دقيقة، بعد أن تجاوز عتبة المليوني تحميل، بعد ثلاثة أسابيع فقط من انطلاقته بشكل رسمي”.
تعليقات الزوار ( 0 )