أماط الدكتور الصيدلاني محمد الزروالي بسيدي قاسم، اللثام عن فضائح بالجملة، بينها مزاولة صيدليين للمهنة دون ترخيص أو إطار قانوني، وترويج مواد مخدرة من شأنها الضرر بالسلامة الجسدية والعقلية للمواطنين.
وسلط الزروالي، يومه (الثلاثاء) في ندوة صحفية بالرباط، احتضنتها العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان الضوء على قضية ممارسة مهنة الصيدلة بشواهد مزورة، مشيرا إلى أن بعضا من المزاولين للمهنة يلجأون إلى تزوير المعلومات الواردة في الدبلومات، ووضع أختام مزورة في عدد من الشواهد والدبلومات.
وأوضح الزروالي في تصريح مع جريدة “بناصا”، أن مزاولة مهنة الصيدلة بدون رخصة، من شأنها إلحاق أضرار وخيمة على صحة المواطنين، مشيرا إلى أن عددا من الصيادلة ينتحلون هذه الصفة، وهم “ليسوا بصيادلة”.
وأضاف، أن هم هؤلاء التجار هو الربح دون الإكثرات إلى صحة المواطن، وذلك عبر تخفيض ثمن الأدوية، ويتهربون من الضريبة، والأحطر من ذلك أن منهم من قام بترويج مواد مخدرة، وبالتالي فهم يشكلون خطرا على صحة المواطن.
وأبرز الصيدلاني، أن الشواهد المزورة تمس بشكل كبير الشواهد المغربية، لاسيما أن شواهد المملكة تتمتع بكفاءة عالية ومعترف بها في عدد من الدول، من بينها دول أوروبيا، والتزوير قد يؤثر بشكل خطير على مسار الشواهد المغربية، ومن شأنه تحقير الكفاءة المغربية.
وأكد في التصريح ذاته، أن هناك تلاعبا في الرخص، وبأن هناك أشخاص آخرين يمارسون المهنة وليس لديهم أي دبلوم يثبت أنهم درسوا الصيدلة.
وأشار مفجر ملف “الصيادلة”، إلى أنه وجه عدة شكايات إلى رئيس المجلس الوطني لصيادلة المغرب، كونه الجهاز الذي يشرف على المهنة، غير أنه رفض فتح تحقيق فيها، علاوة على عرض شكاياته إلى نواب برلمانيين و وزراء من داخل الحكومة.
وإتُهم الزروالي من طرف خصومه بالوشاية الكاذبة، رغم توفره على الأدلة والقرائن التي يقول عنها أنها دامغة ولاتحيله على تهمة الإدعاء أو الإفتراء بحكم توفره على مايفيد ، وهو ما دفع بمحاميه عبد الله فهمي أن يطالب بإلغاء البث إستنادا على الفصل 445.
تعليقات الزوار ( 0 )