اصطف محمد يتيم، الوزير السابق والقيادي بحزب العدالة والتنمية، إلى جانب دعاة الإيجابية والتنويه بالإنجازات عوض فضح الإخفاقات فيما يخص الصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي وتظهر تلاميذا وتلميذات متكدسين داخل أحد الفصول الدراسية دون أدنى احترام للبروتوكول الصحي الذي نصت عليه وزارة التربية لتفادي تسجيل إصابات بفيروس “كورونا” وسط المتعلمين والمتعلمات.
وقال يتيم إن الصورة سالفة الذكر أثارت كلاما كثيرا و”تعليقات متشائمة” في وقت “نشرت عشرات الصور تظهر مجهودا استثنائيا للآباء والأسرة التعليمية لإنجاح الدخول المدرسي في ظل الجائحة مع مراعاة التدابير الاحترازية”.
وتابع في تدوينة على فيسبوك: “من قال لهم الناس فهو أهلكهم . نحن في حاجة إلى ذكر الإيجابيات وإبرازها لتحفيز المواطن على الإيجابية والمواطنة وليس تعميم اليأس والإحباط”.
وفيما أعرب بعض رواد الفيسبوك عن اتفاقهم ما جاء في تدوينة يتيم، انبرى آخرون للتعبير عن رفضهم للطرح القائل بضرورة تسليط الضوء على إيجابيات الدخول المدرسي مع غض الطرف عن سلبياته.
وفي هذا السياق، علق أحدهم على تدوينة قيادي البيجيدي بالقول: “بالعكس أستاذ إذا لم يسلط الضوء على تلك المناطق الضبابية ستبقى دائما مظلمة، يجب على الكل تحمل مسؤوليته والضرب على أيدي المتسببين في هدر المجهودات التي يبذلها جنود الخفاء”.
وجدير بالذكر أن الوزارة توعدت باتخاذ الإجراءات الضرورية في حق الشخص الذي التقط صورة تكدس التلاميذ بقاعة الدراسة، غير أن الانتقادات التي انهالت عليها على مواقع السوشال ميديا والتي دعت إلى معاقبة المسؤولين عن عدم احترام مقتضيات البروتوكول الصحي عوض ملتقط الصورة، دفعها إلى الخروج ببلاغ آخر كشفت من خلاله أنها “ستقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الشخص أو الاشخاص الذين قاموا بتكديس التلاميذ داخل القسم في غياب تام لاحترام التدابير الوقائية التي ينص عليها البروتوكول الصحي المفعل على مستوى جميع المؤسسات التعليمية وتعريض حياتهم للخطر”.
تعليقات الزوار ( 0 )