أفادت وسائل إعلام أميركية بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم إيفاد بومبيو وجاريد كوشنر مستشار الرئيس إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، لحث بلدان عربية على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، سيرا على خطى الإمارات.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست -نقلا عن 3 دبلوماسيين- أن جولة بومبيو من المتوقع أن تشمل الإمارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والسودان وإسرائيل، كما ذكر مصدر آخر أن كوشنر سيزور كلا من السعودية والمغرب والبحرين وسلطنة عمان وإسرائيل.
وتوقع المصدر ذاته ألا تُحقق أي من الجولتين نتائج فورية، غير أنه أشار إلى أن بومبيو وكوشنر يهدفان إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق تطبيع واحد على الأقل.
ونقلت واشنطن بوست عن دبلوماسي أميركي أن بومبيو يعتزم لقاء قادة من حركة طالبان في قطر، من أجل مناقشة محادثات السلام في أفغانستان.
وفي السياق أورد موقع “والا” الإسرائيلي، أن وفدا أميركيا برئاسة مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر، سيقوم في الأسبوع الأول من سبتمبر القادم بزيارة تل أبيب وعدد من الدول الخليجية بهدف تشجيع المزيد من الدول العربية على تطبيع علاقاتها بإسرائيل سيرا على نهج الإمارات.
وذكر المعلق السياسي للموقع، باراك رفيد، أن الوفد الأميركي سيلتقي خلال الجولة بكل من نتنياهو، ورئيس الوزراء البديل وزير الحرب بني غانتس، ومحمد بن زايد.
وأشار إلى أن البيت الأبيض سيحاول أن تشمل الجولة لقاءات بين الوفد الأميركي والمسؤولين في كل من السعودية والإمارات وسلطنة عمان لبحث التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل رفيد عن مسؤولين إسرائيليين وعرب على علاقة بخطة الجولة قولهم إن كوشنر وبيركفيتش معنيان بمباركة قادة إسرائيل والإمارات على اتفاق التطبيع والاطلاع على مستوى التقدم الذي أحرزته المفاوضات بين الجانبين بشأن جملة الاتفاقات التي تعكف عليها أبوظبي وتل أبيب.
وأضاف أن الوفد الأميركي سيستغل تواجده في المنطقة لتشجيع دول خليجية أخرى على اقتفاء أثر الإمارات والتوصل لاتفاقات تطبيع مماثلة مع إسرائيل.
واستحضر رفيد أن ترامب أعرب قبل عدة أيام عن أمله أن تنضم السعودية لمسار التطبيع مع إسرائيل، منوها إلى أن مسؤولين أميركيين يعتقدون أن هناك إمكانية أن تنضم البحرين وسلطنة عمان إلى الإمارات وتوقعا على اتفاق تطبيع مماثل في الأشهر القادمة.
وحسب الموقع، فإن ترامب معني أن ينظم في سبتمبر القادم حفل التوقيع على اتفاق الإمارات وإسرائيل في حديقة الورود في البيت الأبيض بمشاركة أكبر عدد من الدول العربية وعلى أعلى مستوى ممكن.
وشدد على أن الإدارة الأميركية معنية بأن تعبر الدول العربية عن دعمها لمسار التطبيع بين إسرائيل والإمارات.
وحسب مسؤولين إسرائيليين وعرب تحدث إليهم رفيد، فإن صياغة الاتفاقات الثنائية المتفرعة عن اتفاق التطبيع الكامل تتطلب وقتا، منوهين إلى أن طواقم إماراتية وإسرائيلية تعمل بشكل منفصل حاليا على صياغة هذه الاتفاقات.
ورجح المسؤولون أن يتم تنظيم أول لقاء بين المسؤولين الإماراتيين والإسرائيليين مطلع الشهر القادم.
تعليقات الزوار ( 0 )