شارك المقال
  • تم النسخ

صناعة السيارات المغربية تنتقل إلى مرحلة جديدة.. سيارة جديدة تنافس بقوة في الأسواق العالمية

شهد قطاع صناعة السيارات في المغرب تطوراً ملحوظاً مع الإعلان عن نجاح المملكة في تصنيع سيارة “كارديان” الجديدة، والتي من المتوقع أن تنافس بقوة في الأسواق العالمية. ويأتي هذا الإنجاز ليعزز مكانة المغرب كوجهة جاذبة للاستثمارات الصناعية، وخاصة في قطاع السيارات.

وبحسب مجلة “الطاقة”، فقد تم تصنيع سيارة “كارديان” في مصنع “صوماكا” التاريخي، وذلك في إطار شراكة استراتيجية بين المغرب ومجموعة رينو العالمية. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة رينو الدولية لعام 2027، والتي تهدف إلى زيادة قدرة إنتاج مصنع “صوماكا” إلى 500 ألف سيارة بحلول العام المقبل.

ويمثل تصنيع سيارة “كارديان” خطوة مهمة في مسيرة المغرب نحو التحول إلى مركز صناعي إقليمي، وسيساهم هذا المشروع في خلق فرص عمل جديدة، وخاصة في قطاع الصناعة.

كما سيساعد هذا الإنجاز في تنويع الاقتصاد المغربي والحد من اعتماده على القطاعات التقليدية، ومن المتوقع أن يتم تصدير سيارة “كارديان” إلى نحو 15 دولة حول العالم، مما سيساهم في زيادة الصادرات المغربية وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.

ويشير هذا الإنجاز إلى أن قطاع صناعة السيارات في المغرب يزخر بإمكانيات كبيرة. ومن المتوقع أن يشهد القطاع مزيداً من النمو والتطور في السنوات المقبلة، خاصة مع استمرار الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات وتطوير الكفاءات المحلية.

يعتبر تصنيع سيارة “كارديان” إنجازاً تاريخياً للمغرب، حيث يفتح آفاقاً جديدة أمام الصناعة الوطنية. ومن المتوقع أن يساهم هذا الإنجاز في تعزيز مكانة المغرب كوجهة جاذبة للاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة، وتنويع الاقتصاد.

وسيعزّز تصنيع السيارة الجديدة من دور المغرب بصفته منصة صناعية رئيسة لمجموعة رينو، التي يُسهم مصنع “صوماكا” بشكل كبير في تحقيق أهدافها، المتمثلة في زيادة القدرة الإنتاجية إلى 500 ألف سيارة بحلول العام المقبل 2025.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي