يواجه عدد من المرضى والزائرين العالقين بمدينة قلعة لسراغنة صعوبات كثيرة في الحصول على ورقة التنقل بين المدن من منطقتين مختلفتين لإجراء فحوصات طبية أو من أجل العودة إلى مدنهم الأصلية.
ويشهد مقر باشوية قلعة السراغنة اكتضاضا أمام الباب الرئيسي للراغبين في الحصول على الورقة، في غياب تنظيم محكم لعملية الاستفادة منها وتيسير العملية ككل خاصة أمام الحالات الإنسانية.
واضطر أحد المرضى أن يحضر ليومين متوالين من أجل الحصول على ورقة التنقل إلى مدينة مراكش، من أجل فحص طبي دوري، قبل أن يتم وعده بإنجازها اليوم الأحد. كما كتب أحد الأشخاص على صفحته بفايسبوك أنه “أودع طلبا لدى السلطة المحلية بتاريخ 2 يونيو للحصول على رخصة لنقل قريب، جاء لزيارته قبل فترة الحجر الصحي، إلى أهله بمراكش”، لكنه لم يتوصل بالرد حتى يوم السبت 13 يونيو تاريخ نشر التدوينة”.
ويعاني موظفو المكتب المكلف بتسليم هذه الوثيقة من ضغط كبير، في غياب رؤية لتخفيف هذا الضغط وجعل العملية الإدارية انسيابية تراعي ظروف المواطنين المتجمعين أمام باب مقر باشوية القلعة.
إلى ذلك ورغم أن إجراءات تخفيف الحجر الصحي قللت من تسلم وثيقة التنقل بين جماعات اقليم قلعة السراغنة، فإن الراغبين في التنقل إلى مدينة مراكش للاستشفاء أو لأغراض أخرى بمدن أخرى من المنطقة 2 لازالوا يشكلون ضغطا واضحا على المكتب المكلف بباشوية مدينة قلعة السراغنة.
تعليقات الزوار ( 0 )