كشفت وسائل إعلام موريتانية في تقارير لها، يومه (الأحد) أن تجنيد البوليساريو للمرتزقة الأفارقة فى جوار حدود موريتانيا، يشكل خطرا يهدد المنطقة، وذلك بالتزامن قيام ميليشيات البوليساريو الإرهابية، مساء أول يوم أمس الجمعة بتنفيذ عملية إرهابية جديدة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، خاصة مدينة أوسرد، التابعة لجهة الداخلة وادي الذهب.
وفي هذا الصدد، قال موقع “أنباء انفو” الموريتاني، إن 4 مقذوفات وجهتها جبهة البوليساريو ، أول أمس الجمعة، بمنطقة مفتوحة تبعد أقل من6 كيلومترات عن الجدار العازل فى جوار أوسرد، سقطت أقصى جنوب إقليم الصحراء، غير بعيد عن حدود موريتانيا الشمالية.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه لم تُسجل إصابات نتيجة الهجوم ، لابين المدنيين ولا العسكريين، لكن ذلك لم يمنع جبهة البوليساريو من مواصلة تهديدتها، متوعدة المغرب فى فيديو يحمل عنوان “نعد لكم”.
وأشار الموقع المذكور، إلى أن جبهة البوليساريو وثقت خلال الفيديو الذى سبق إعداده هجوم أوسرد بفترة زمنية قصيرة، ما أسمته “تخرج دفعة عسكرية جديدة”، وكان أن أغلب أفراد هذه الدفعة من المرتزقة المستجلبين من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وأكدت جبهة البوليساريو، حسب القصاصة ذاتها، أنها نظمت يوم 11 ديسمبر الجاري حفل تخرج دفعة عسكرية جديدة من مدرسة الولي فى ولاية تيندوف المجاورة لحدود موريتانيا.
يذكر أن الامم المتحدة، أصدرت خلال الأشهر الماضية تقارير متطابقة تحذر من خطر يهدد المنطقة نتيجة تجنيد البوليساريو للمرتزقة الأفارقة الذين تستجلبهم إلى مخيماتها الواقعة بولاية تيندوف بالجزائر.
تعليقات الزوار ( 0 )