شارك المقال
  • تم النسخ

صحيفة عبرية: الجزائر تستعد لحرب مع المغرب.. وهي قلقة بسبب التقارب بين المملكة وإسرائيل

عنونت صحيفة “جورساليم بوست” العبرية، مقالا حديثا لها، بـ “الجزائر تستعد للحرب مع المغرب”، مُشيرة بعده إلى أن قلقا شديدا يعتري نظامها إزاء التعاون العسكري المتزايد بين المملكة وإسرائيل.

 وتابعت أن التوتر بين البلدين يزداد يوما بعد يوم، لدرجة أن نشوب حرب بين البلدين المغاربيين لم يعد بالأمر بعيد المنال.

وأشارت، بناء على مصادر مقربة من الجيش الجزائري، إلى أن نظام عبد المجيد تبون، لا يريد الحرب مع جاره الغربي، ولكنه في الآن نفسه، مستعد لها.

وأضافت أن الجزائر ترى أنه إذا كان لا بد من حرب مع المملكة، فالوقت المناسب هو الآن، مُستندة في ذلك على تفوقها العسكري على جميع المستويات، والذي قد لا يستمر في السنوات القليلة القادمة”.

من جانب آخر، أوردت الصحيفة أن أكثر ما يزعج الجزائر اليوم، هو الدعم الكبير التي تقدمه إسرائيل للمغرب، وكذا الأسلحة المتصلة بالحرب الإلكترونية والطائرات بدون طيار.

وأفادت أن هناك دعوات من الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، بعدم إمداد المغرب، بمنظومات الأسلحة التي يمكن أن تسبب اختلالا فوريا في موازين القوى، لصالح المملكة.

واسترسلت، أن المعركة بين المغرب والجزائر هي معركة من أجل القيادة في المنطقة، مُعتبرة ذلك سبب في نهج النظام الجزائري لدبلوماسية أكثر عدوانية.

وسجلت الصحيفة ذاتها، أن “الجزائر العاصمة اشترت على مدى السنوات العشر الماضية، ضعف ما اشتراه المغرب من معدات عسكرية، بما قيمته حوالي 10.5 مليار دولار أميركي. هذا وقد حذر قبل أيام، تقرير للمعهد الملكي (إلكانو) بإسبانيا من خطر المواجهة المسلحة بين المغرب والجزائر، داعياً مدريد إلى العمل على خفض التوتر بين الجارين.
وأشار في تقرير له بعنوان “إسبانيا في العالم خلال 2022: وجهات النظر والتحديات” إلى أن “خطر التصعيد بين الجزائر والمغرب حقيقي” بعد أن قطعت الجزائر العلاقات مع الرباط شهر آب/ أغسطس الماضي.
ونبه التقرير الذي نقلت مضامينه وكالة “أوروبا بريس” إلى أنه لا ينبغي استبعاد مواجهة مسلحة مباشرة بين الرباط والجزائر، أو بمشاركة جبهة البوليساريو، الأمر الذي قد يشعل النار في شمال إفريقيا ويزعزع استقرار المنطقة ككل.
واعتبر أنه من الملح “البحث عن طرق لخفض التصعيد لتجنب شرور أكبر” مؤكداً أن على إسبانيا السعي إلى خفض التوتر بين جيرانها الجنوبيين وفتح قنوات للحوار.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي